محمد سيد أحمد (أبوظبي)

تتباين الظروف والإمكانيات بين الظفرة والوحدة، عندما يلتقيان اليوم على استاد حمدان بن زايد بمنطقة الظفرة، لكنهما يتشابهان نسبياً في تذبذب النتائج ونزيف النقاط، خاصة في الدور الثاني الذي حصد فيه الأول 4 نقاط من 21 نقطة، بينما كان حال الثاني أفضل نسبياً بحصوله على 10 نقاط في مبارياته الـ7 السابقة.
 وتأتي المباراة وسط ظرف استثنائي يعيشه الطرفان، فالظفرة الذي استفاق بتعادل مع الشارقة ثم فوز مثير على العين عاد وخسر آخر مباراتين خارج ملعبه، أما الوحدة فتلقى خسارة قاسية أمام نده التقليدي العين بالجولة الماضية قادت إلى إقالة مدربه، بحثاً عن صدمة يفيق بها الفريق في هذه المباراة، التي لا تتعدى أهميتها سباق تحسين المراكز في المنطقة الدافئة للفريقين، بعد أن ابتعدا كثيراً عن سباق رباعي المقدمة.
 وتحمل المباراة تحديات خاصة بين لاعبين مثلوا الفريقين، وسبق لهما التسجيل في المواجهات المباشرة، مثل عمر خريبين لاعب الظفرة السابق والوحدة الحالي، وسعيد الكثيري الذي لعب للفريقين، بينما تجمع مواجهة خاصة بين النجمين إسماعيل مطر وماكيتي ديوب اللذين يعتبران الأكثر تسجيلاً في مباريات الفريقين من اللاعبين الحاليين برصيد 4 أهداف لكل منهما.