أنور إبراهيم (القاهرة)

عانى النجم الفرنسي عثمان ديمبلي «23 عاماً» معاناة شديدة من كثرة إصاباته منذ وصوله إلى برشلونة الإسباني في صيف 2017، ولكنه استطاع أن يعود هذا الموسم إلى فورمته العالية، ما دفع ديدييه ديشامب مدرب منتخب فرنسا إلى ضمه مجدداً لـ «الديوك»، بعد غياب استمر 858 يوماً، منذ تجمع المنتخب في نوفمبر 2018، وهي الفترة التي شهدت الكثير من الإصابات، والقليل من فترات التألق والإبداع مع ناديه الإسباني برشلونة.
وفي حديث لقناة «تيلي فوت» الرياضية الفرنسية، أقر ديمبلي حقيقة إنه كان ضعيفاً جداً إلى حد «الهزال»، أو بمعنى أدق، كان لاعباً «هشاً» عندما وصل إلى برشلونة قادماً من بروسيا دورتموند الألماني مقابل 105 ملايين يورو، ولكنه استعاد هذا الموسم كامل فورمته البدنية والفنية، بعد أن تخلص من الإصابات التي لاحقته طويلاً خلال الموسمين الماضيين. 
وأضاف ديمبلي المتوج ببطولة كأس العالم 2018 في روسيا مع منتخب «الديوك»، إن الجهاز الطبي للفريق الكتالوني بذل جهداً كبيراً، من أجل تجهيزه وإعادته إلى المستوى الذي كان عليه، عندما كان لاعباً في «البوندسليجا».
وقال: أشتغل على نفسي كثيراً، وأقدم أقصى ما عندي في الملعب، وتحسن وضعي البدني وأصبحت أكثر جاهزية، واستفدت كثيراً من مدربي اللياقة البدنية بالنادي، وبطريقة التدريب والإعداد للمباريات. باختصار، كل شيء تغير إلى الأفضل. 
وعلق على كل ما مر به من مشكلات بدنية بقوله: العامان الماضيان كانا بمثابة تجارب حياتية، كان لابد أن أعيشها وعلى وجهي ابتسامة.
يذكر أن ديمبلي لم يلعب سوى 23 مباراة في مختلف المسابقات، خلال موسمه الأول 2017-2018 مع «البارسا»، وكان الموسم التالي أسوأ، حيث لم يلعب سوى 9 مباريات فقط موسم 2018-2019، وواجه مشكلات كثيرة بسبب الإصابات المتنوعة ما بين عضلية وفي الكاحل والركبتين والساقين، ما جعله يمضي معظم وقته في عيادة النادي، ولكنه استعاد فورمته هذا الموسم 2020-2021 وسجل 8 أهداف وصنع 4 أهداف، في 35 مباراة شارك فيها، في مختلف المسابقات، وبلغ مجموع ما لعبه منذ مجيئه إلى برشلونة 109 مباريات، هز خلالها شباك المنافسين 28 مرة وصنع 20 هدفاً.