رضا سليم (دبي) 
تحول ختام دوري الشباب لكرة اليد، الذي توج به فريق الشارقة للموسم الرابع على التوالي والـ15 في تاريخه، إلى الحديث عن نظام دوري الرجال في الموسم الجديد، والذي سيتغير بشكل عام عن الشكل الحالي، سيتم تطبيقه بداية من الموسم المقبل 2021-2022، وهو الدوري، الذي يشهد تطبيق دوري المجموعات لأول مرة، من خلال مشاركة 11 فريقاً في الدور التمهيدي ودور المجموعات ثم الدور النهائي.
ورفض عيسى هلال رئيس مجلس الشارقة الرياضي النظام الجديد للدوري، وقال: هذا النظام يكافئ الأندية التي لا تعمل ويعاقب من يعمل لمصلحة اللعبة، لأن النادي يصرف مبالغ كبيرة ويجلب مدربين ومحترفين ومنظومة كاملة للعبة، والفريق يتميز ويحقق نتائج ثم نجد النظام الجديد للدوري يكافئ من لا يعمل لأنه يملك نفس الفرصة في المنافسة طبقاً للنظام الجديد للدوري.
وأضاف: كرة السلة على سبيل المثال كان الدوري 4 أو 6 فرق، وبالتالي الاتحاد كان مجبراً أن ينشئ بطولات ونظاماً للدوري لزيادة عدد المباريات، وهذه ظروفه خاصة، ولكن كرة اليد بها 11 نادياً في دوري الرجال، وليس من المنطق أن أعطي حظوظاً لفرق لا تعمل ولكنها بالنظام الجديد تستطيع أن تنافس من يعملون على مدار الموسم، وهو ما يؤثر بالسلب على اللعبة.
وأوضح أن فريق الشارقة لكرة اليد لم يعد طموحه على المستوى المحلي فقط، بل يتطلع للصدارة الآسيوية، ولدينا في الإمارة أندية أخرى لها طموحات مختلفة منها فريق مليحة، الذي يقدم مستوى جيداً في كرة اليد، وتم دعمه من لاعبي الشارقة الذين خرجوا من القائمة، وأيضاً فريق البطائح، وهو ما ينطبق على كل الأندية، ولدينا 22 نادياً وهناك 5 أندية جديدة، منها 3 للفروسية واثنان للمعاقين، والطبيعي أن نحاسب الأندية على الدعم الذي نقدمه، والشارقة قلعة البطولات واللاعبون يحافظون على هذا الإرث من خلال حصد البطولات.
وقال محمد الحصان عضو مجلس إدارة نادي الشارقة الرياضي ورئيس إدارة الألعاب الجماعية بالنادي: النظام الجديد للدوري لا يخدم الفرق، التي تعمل لأنه في النهاية سيتساوى من يعمل من بداية الموسم، ويجهز لاعبين ويتعاقد مع محترفين، مع من لا يبدأ الموسم إلا متأخر لأنه في النهاية سيملك نفس الحظوظ ويستطيع أن يصعد ضمن أفضل 8 فرق، حتى لو كان الأخير في الدور التمهيدي، لأنه في دوري المجموعات من الممكن أن يأتي في المركز الثاني للمراكز من السابع إلى الحادي عشر ويصعد مع فرق المقدمة، وهو ما يعني أن آخر الترتيب في الدور التمهيدي يملك حظوظ المتصدر، وقد يتعثر المتصدر في الأدوار النهائية لو أصيب المحترف أو لاعب مهم في الفريق.
يذكر أن دوري أقوياء اليد في الموسم الجديد الذي يشارك فيه 11 نادياً، سيبدأ بالدور التمهيدي من دور واحد يشارك فيه جميع الفرق، على أن يتم تقسيم الفرق طبقاً للترتيب النهائي إلى مجموعتين، الأولى تضم أول 6 فرق والثانية تضم 5 فرق من السابع إلى الحادي عشر، مع تقسيم الفرق الستة الأولى في ترتيب الفرق في الدور التمهيدي إلى مجموعتين، كل مجموعة 3 فرق، وستكون المباريات بنظام الدوري من دور واحد في كل مجموعة، على أن تصعد الفرق الستة للدور النهائي للدوري، ولكنْ هناك نقاط اعتبارية حسب ترتيب كل فريق في المجموعة، وسيضم الدور النهائي 8 فرق بعد تصعيد فريقين من مجموعة المراكز من السابع إلى الحادي عشر، ولكن دون الحصول على نقاط اعتبارية وتلعب الفرق الثمانية دورياً من دور واحد للترتيب النهائي للمسابقة.