طوكيو (د ب أ)
احتفلت طوكيو بتبقي مائة يوم على انطلاق منافسات الأولمبياد، وسط حالة من عدم اليقين بشأن إمكانية إقامتها بشكل آمن وسط جائحة فيروس كورونا. وتخضع المدينة التي تستضيف الأولمبياد لحالة تكاد تشبه حالة الطوارئ لمدة شهر بسبب الوباء، وذلك منذ يوم الاثنين الماضي، وسط زيادة أعداد المصابين الجدد.
وقالت يوريكو كويكي حاكمة مدينة طوكيو في حفل أقيم لتلك المناسبة: خلال هذه الفترة، سنوسع جهودنا لكي نمنع انتشار العدوى وللتغلب على فيروس كورونا، ونود أن نكون قادرين على استضافة الأولمبياد بمشاركة الجميع.
وأكدت طوكيو وجود 510 إصابات جديدة يومياً، لتتخطى عدد 500 حالة للمرة الأولى في ثلاثة أيام، بينما سجلت محافظة أوساكا الغربية رقماً قياسياً للإصابات بلغ 1099 إصابة، وسط انتشار سريع لسلالات جديدة للفيروس.
وخلال حديثه أمام لجنة في مجلس النواب، أكد شيجيرو أومي، الذي يترأس اللجنة الاستشارية الحكومية لفيروس كورونا، أن بلاده دخلت الموجة الرابعة من الإصابة بفيروس كورونا.
وكان انتشار لقاحات فيروس كورونا بطيئاً للغاية منذ بداية توزيعه في منتصف فبراير الماضي. وتم تطعيم 4. 0 فقط من السكان بشكل كامل، وفقاً لوزارة الصحة والعمل والرفاهية.
ورغم الوباء، قال جون كواتس، رئيس لجنة التنسيق لأولمبياد طوكيو 2020، في رسالة عبر الفيديو، إن الأولمبياد «ستقام بكل تأكيد»، وقال كواتس: سوف يبدأون دورة الألعاب يوم 23 يوليو، ووصف دورة ألعاب طوكيو بأنها أفضل دورة ألعاب تم الإعداد لها. في مارس 2020، أجبر الوباء اللجنة الأولمبية الدولية والمنظمين
اليابانيين على تأجيل البطولة لمدة عام في خطوة غير مسبوقة، وقال كواتس: لن أتردد لحظة في قول إن دورة الألعاب ستقام وستكون أكثر البطولات أماناً، ولكن، 72 في المائة من الشعب الياباني يريد أن تلغى دورة ألعاب طوكيو أو يتم تحديد مواعيد جديدة لها بسبب الجائحة، وذلك وفقاً لاستطلاع رأي أجرته «كيودو نيوز» يوم الاثنين الماضي.
وأشار الاستطلاع إلى أن 2. 39 في المائة من الذين شاركوا في الاستطلاع أيدوا إلغاء دورة الألعاب، بينما 8. 32 قالوا إنه ينبغي تأجيلها مرة أخرى، وأيد ربع الذين شاركوا في الاستطلاع، 24 في المائة فقط، إقامة الدورتين الأولمبية والبارالمبية في موعديهما هذا العام.