مصطفى الديب (أبوظبي)

التاريخ يتوقف عند لاعبين، لأنهم بمثابة «الرمز»، وأيضاً «حجر الزاوية»، بفضل ما يقدمونه من أداء، يكون سبباً في حصد البطولات، وأيضاً من النادر أن تجد لاعباً أو اثنين «شهود عيان» على كل بطولات النادي، وهذا ما حدث مع علي خصيف، وعلي مبخوت في الجزيرة، حيث حضراً كل ألقاب «فخر أبوظبي» بالدوري، بداية من لقب 2010-2011، وكانا في مشهد التتويج بأول درع، وكذلك الفرحة الثانية موسم 2016-2017، وحقق يومها مبخوت رقماً قياسياً بحصده لقب هداف البطولة، بأعلى معدل تهديفي في تاريخ دوري المحترفين، عندما أحرز 33 هدفاً خلال الموسم.

أما اللقب الثالث هذا الموسم، فلم يكتف «الثنائي» بالتواجد، بعد مرور 10 سنوات على اللقب الأول، ولكنهما لعبا دوراً أساسياً في الفوز بالدوري، بعدما اعتلى مبخوت صدارة الهدافين مجدداً، ووقف خصيف على قمة أفضل الحارس عن جدارة.