العين (الاتحاد)

قدم خالد عيسى وشيوتاني، نجما العين، التهنئة بعيد الفطر المبارك لعدد من أعضاء جمعية الإمارات للصم، عبر «تقنية الفيديو» الأمر الذي أثلج الصدور وأسعد الجميع.
وحرص اللاعبان على تعلم مبادئ لغة الإشارة، بحضور مصبح سعيد النيادي، رئيس جمعية الإمارات للصم، والمدرب المحترف في لغة الإشارة عبدالله عبدالقادر، والذي بدوره كان حريصاً على تعليم نجوم العين بعض الأساسيات، بناءً على طلبهم، في تحية أعضاء الجمعية، وتهنئتهم بلغة الإشارة، بعيداً عن أجواء الترجمة، وبعد انتهاء الاجتماع حرص اللاعبان على إهداء جمعية الإمارات للصم قميص النادي الرسمي والدرع التذكارية.
وقال الحارس خالد عيسى: لرمضان مزايا وخصوصية لدى الجميع، وشخصياً أفضل أن أمضي هذا الشهر الفضيل بين أهلي وأخوتي، ودائماً ما أتمنى أن يصادف إجازة رسمية، لأن أجواء شهر رمضان تعتبر استثنائية نعيش فيها الألفة الحقيقية، والشعور الصادق بالراحة، فهو شهر رحمة وصيام وقيام وعبادة، ونسأل الله العلي القدير أن يتقبل من الجميع الطاعة.
وحول برنامجه في العيد، قال: «الحقيقة عيد الفطر الحالي سيكون مختلفاً بالنسبة لي، لأنه يصادف العطلة السنوية، وبالتأكيد العيد أشبه برمضان في الخصوصية، فهناك طابع خاص وتتخلله الزيارات والتهاني والتبريكات مع الأقارب والأصدقاء، ولكن في ظل الإجراءات الاحترازية والتوجيهات التي تم تعميمها من الجهات الرسمية، ونسأل الله العلي القدير أن يرفع البلاء، ويعود العالم أجمع لحياته الطبيعية».
وحول شغفه بالمشاريع التجارية ومدى تأثير انشغاله بكرة القدم على تلك المشاريع، قال: لا أعتقد أن هناك تأثيرا بالمعنى الحقيقي، ولدي القدرة على الفصل التام ما بين وضعي لاعب كرة قدم الذي اعتبره عملي الأساسي حالياً، والمشاريع الأخرى، وأطمح إلى أن أكمل فيها المشوار في مرحلة ما بعد كرة القدم.
وعن حالة عدم رضا الجماهير العيناوية خلال الموسم الحالي، قال: نعتذر لهم كثيراً، وندرك جيداً أن سقف طموحات العيناوية لا محدود، ويحمل محبو النادي وأهل العين المدينة الجميلة لهذا الكيان في نفوسهم قيمة كبيرة، ونعدهم بتقديم أفضل ما لدينا في المواسم المقبلة، مؤكداً أن «الزعيم» سيحقق لقب دوري أبطال آسيا قريباً.
وقال شيوتاني: قبل الحضور إلى الإمارات، لم أكن أعرف أي شيء عن رمضان، غير أنني الآن تعرفت جيداً على خصوصية هذا الشهر، فالأجواء التي يعيشها الناس هنا خلاله تبعث على الارتياح والسعادة، وشخصياً أشعر بالسعادة.
وأضاف: الحقيقة افتقدنا جمهور العين كثيراً، وأتمنى أن ألتقي بهم قريباً لمساندة الفريق من على المدرجات، وأتمنى أن ألعب حتى أبلغ الـ40 من عمري، وبعد ذلك أعتزل الكرة وأتفرغ لأكاديميتي في اليابان ووقتها سأصبح مدرباً وأعلم الأطفال كرة القدم.
وعن مشاركاته في كأس العالم للأندية وأجمل ذكرياته في البطولة العالمية، قال: أعتقد أن الإجابة عن هذا السؤال أيضاً صعبة، لأن جميع المباريات في البطولة مهمة غير أن مواجهة ريال مدريد، والهدف الذي سجلته في النهائي يعتبر تاريخيا، بالنسبة لي وللعين الذي مثل الكرة الإماراتية بصورة مشرفة.
وحول أسباب عدم تتويج العين بأي بطولة خلال المواسم الثلاثة الماضية، قال: في اعتقادي إنه السؤال الأصعب، لكن هناك أسباب عديدة، من ضمنها الغيابات بسبب الإصابات، وأثر ذلك على الفريق، ومع ذلك نبقى نحن المسؤولين عن الوضع غير الجيد، وأتمنى أن ننسى الماضي ونعمل بقوة للمستقبل حتى نكون أبطالاً في الموسم المقبل.
وأضاف: عندما حضرت إلى مدينة العين لم أكن أعرف عنها الكثير، ولكن بعد أن أمضيت فيها أربع سنوات أحببتها كثيراً، ولن أذيع سراً إذا قلت إنها المدينة الأجمل بالنسبة لي ولعائلتي.
وعما إذا كان يفتقد أجواء المنافسة في الدوري الياباني، قال: نعم في بعض الأحيان اشتاق لذلك، لأنه لدي بعض الأصدقاء هناك، وأشاهد في بعض الأوقات مبارياتهم ولكنني سعيد في نادي العين.
وعن الوضع الذي يعيشه العالم في مواجهة «كورونا»، قال: الإمارات من أفضل الدول في العالم التي نجحت في التصدي لـ «الجائحة» بسبب الإمكانيات العالية والإجراءات الصحية الفائقة، إلى جانب وضع الضوابط الصارمة، لحماية كل أفراد المجتمع.