عمرو عبيد (القاهرة)
لم يكن غريباً أن يثور النجوم الإسبان مع جوارديولا ويتوهجون في صفوف السيتي، وأكد الثنائي رودري وفيران توريس على صحة رأي «الفيلسوف» في التعاقد معهما، حيث توهج كلاهما بشكل رائع خلال الموسم الحالي، وبالتأكيد سيكون الأول أساسياً مع احتمال ظهور الثاني خلال مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا أمام تشيلسي غداً «السبت» حسب أحداثها، أما إيميرك لابورتي، يعتبر أن تألقه الكبير مع «البلومون» منحه «الضوء الأخضر» للالتحاق بصفوف «الماتادور» خلال المعركة الأوروبية المقبلة، في حين سيحمل القائد أزبيليكويتا على كاهله ترجمة خبرة الـ9 سنوات مع تشيلسي، إلى حقيقة ملموسة فوق أرضية الميدان، لأنه أحد أفراد الجيل الناجح الذي حصد لقبين في الدوري الإنجليزي ومثلهما في «يوروبا ليج»، وهو الوحيد المختار إلى كتيبة «لاروخا» من صفوف تشيلسي، بينما يقل تأثير البديلين ماركوس ألونسو و كيبا أريزابالاجا.
ومن أقصى الغرب في الخريطة العالمية، أتى كريستيان بوليسيتش حالماً بمعانقة تتويجه الأول مع «البلوز»، حيث أخفق مرتين في رفع كأس الاتحاد الإنجليزي، مكتفياً بالوصافة في عامين متتاليين، فلم يشفع له هدفه المبكر أمام أرسنال في المرة الأولى، ولم ينجح في إنقاذ فريقه أمام ليستر سيتي في الأخرى، ويأمل هذه المرة أن ينجح فيما فشل فيه سابقاً، لكن «الحلم الأميركي» يحمل تفاصيل مختلفة تماماً لدى مواطنه زاك ستيفن، الحارس الثاني لمانشستر سيتي، الذي أصبح بطلاً مرتين في موسم واحد، بعدما توج عن استحقاق بكأس الرابطة الإنجليزية، ومشاركاً في حصد لقب «البريميرليج»، ليكون أول أميركي يحقق ذلك الإنجاز، الذي قد يتحول إلى معجزة ثلاثية، حال تتويج «السيتيزن» بكأس «الشامبيونزليج»، حتى لو بقى ستيفن فوق مقاعد البدلاء.