برلين (د ب أ)
عندما يلتقي مانشستر سيتي فريق تشيلسي غداً «السبت»، في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ستكون المرة السابعة في تاريخ البطولة التي يلتقي فيها فريقان من بلد واحد في النهائي.
البداية عام 2000، عندما تفوق ريال مدريد على فالنسيا 3- صفر، وشهد نهائي البطولة في موسم 1999- 2000 مواجهة إسبانية خالصة على لقب البطولة لتكون المرة الأولى التي يشهد فيها نهائي دوري الأبطال مواجهة بين فريقين من بلد واحد، وسجل ثلاثية «الريال» فيرناندو موريانتيس وستيف ماكمانمان وراؤول جونزاليس.
وفي عام 2003، رجحت كفة ميلان أمام يوفنتوس 3-2 بركلات الترجيح، وشهد هذا النهائي الإيطالي في مانشستر مباراة خططية ندرت فيها الفرص، وحسمت من خلال ركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، وسجل النجم الأوكراني السابق أندري شيفتشنكو ركلة الترجيح الحاسمة ليمنح فريقه ميلان اللقب السادس له في تاريخ دوري الأبطال.
وفي عام 2008، رجحت مانشستر يونايتد على تشيلسي 6-5 بركلات الترجيح، عقب التعادل 1-1، حيث تقدم البرتغالي كريستيانو رونالدو لمانشستر، وتعادل فرانك لامبارد لتشيلسي، وكان من الممكن أن يحسم جون تيري قائد فريق تشيلسي المباراة لمصلحة فريقه،

ولكنه أهدر ركلة الترجيح الخامسة، ليفوز مانشستر يونايتد باللقب، بعدما تصدى حارس مرماه الهولندي إيدوين فان دير سار لركلة الترجيح التي سددها نيكولا أنيلكا.
وفي عام 2013، فاز بايرن ميونخ على بوروسيا دورتموند 2-1، وكان هذا هو أول نهائي ألماني خالص لدوري الأبطال، والتقى الفريقان على استاد ويمبلي بالعاصمة البريطانية لندن،

وتقدم ماريو ماندزوكيتش لبايرن، ثم تعادل إلكاي جوندوجان لدورتموند، قبل أن يسجل آريين روبن هدف الفوز لبايرن في الدقيقة الأخيرة، ليكمل الفريق الثلاثية التاريخية «دوري وكأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا» في ذلك الموسم.
وفي عام 2014، ضرب ريال مدريد منافسه أتلتيكو مدريد 4-1، بعد وقت إضافي، وكان أتلتيكو على وشك الفوز بأول لقب له في تاريخ دوري أبطال أوروبا، ولكن سيرخيو راموس مدافع الريال سجل هدف التعادل 1-1 للفريق في الوقت بدل الضائع للمباراة ليدفع باللقاء إلى الوقت الإضافي.

وفي الوقت الإضافي بهذه المباراة التي أقيمت بالعاصمة البرتغالية لشبونة، سجل جاريث بيل ومارسيلو ورونالدو ثلاثة أهداف للريال الذي حسم اللقب لمصلحته.
وفي عام 2016، فاز ريال مدريد على أتلتيكو مدريد 5- 3 بركلات الترجيح، وهز سيرخيو راموس الشباك مجدداً في النهائي الأوروبي الذي كان بمثابة مواجهة مكررة لنهائي 2014، حيث التقى نفس الفريقان، وسجل يانيك كاراسكو هدف التعادل لأتلتيكو في وقت متأخر من المباراة، وفي ركلات الترجيح ، أهدر خوان فران ركلة الترجيح الوحيدة الضائعة لأتلتيكو، فيما أحرز رونالدو الركلة الحاسمة ليفوز الريال باللقب.
وأخيراً في عام 2019 رجحت كفة ليفربول على توتنهان بهدفين سجلهما المصري محمد صلاح من جزاء، والبلجيكي ديفوك أوريجي ليتوج «الريدز» بلقبه السادس في البطولة.