«اللعبة القذرة».. هل تعيد نهائي «يورو 2020»؟

رضا سليم (دبي)
طالبت جماهير إنجلترا بإعادة المباراة النهائية لكأس أمم أوروبا بين منتخب بلادها وإيطاليا، والتي فاز بها الأخير، بعدما اتهمت لاعبي «الآزوري» بـ «اللعب القذر»، وأيضاً الحكم بعدم الحيادية، وتأتي مثل هذه الالتماسات للفت أنظار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الذي يتولى تنظيم البطولة، إلا أن تنفيذها يبدو مستحيلاً.
وذكرت وسائل الإعلام الإنجليزية أن الآلاف من مشجعي منتخب إنجلترا طالبوا الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «اليويفا» بإعادة المباراة النهائية لكأس أمم أوروبا «يورو 2020» أمام إيطاليا الذي فاز باللقب بركلات الترجيح، بعدما انتهى الوقت الأصلي التعادل 1-1.
وأثارت اللقطة التي جمعت جورجيو كيليني قائد إيطاليا، وهو يسحب بوكايو ساكا لاعب منتخب إنجلترا من قميصه بعنف، ليمنعه من المرور والوصول إلى مرمى دوناروما، غضب الجماهير الإنجليزية التي اعتبرت أن ما فعله كيليني لا يدخل ضمن اللعب النظيف ووصفوه بـ «اللعب القذر».
وقام الآلاف من الجماهير بالتصويت على موقع «change.org» لإعادة المباراة التي أقيمت في ملعب «ويمبلي» الشهير بلندن، بعدما اعتبروه «لعباً قذراً» من جانب لاعبي منتخب إيطاليا.
وقال متابعون: إن كيليني كان يستحق البطاقة الحمراء، إلا أن حكم اللقاء اكتفى بإنذاره فقط، وكان يجب إشهار البطاقة الحمراء له، والمباراة يجب أن تعاد مع حكم غير متحيز.
وأشار أحد الالتماسات إلى أن ساكا تعرض لمعاملة سيئة خلال المباراة، حيث تم جره من قميصه من قبل كيليني، وأعطاه الحكم بطاقة صفراء، بينما كان يستحق بطاقة حمراء، والحكم كان منحازاً لمصلحة إيطاليا.
كان لوك شو تقدم للإنجليز بعد أقل من دقيقتين، من انطلاقة المباراة، قبل أن يتعادل ليوناردو بونوتشي لمنتخب إيطاليا في الشوط الثاني، واللجوء إلى ركلات الترجيح، حيث حسمت إيطاليا اللقاء بنتيجة 3-2 لتتوج بالبطولة للمرة الثانية في تاريخها.