علي معالي (دبي)
تشهد الملاعب المصرية مولد أكثر من مهاجم جديد بدرجة «قناص»، ومنهم محمد شريف «الأهلي»، وأحمد ياسر ريان «سيراميكا كليو باترا»، ولكل منهما 15 هدفاً، ولكن فرصة شريف تبدو سانحة لتخطي ريان، لوجود عدد من المباريات المؤجلة لفريقه.
فرض شريف نفسه على الكرة المصرية وهجوم الأهلي، ليصبح الاسم الأبرز حالياً، لدوره الحيوي في تأهل فريقه إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أفريقيا، والعودة إلى المنافسة الجادة على لقب الدوري.
مهاجم الأهلي محمد شريف «25 عاماً» يهدد محمود الخطيب النجم الأسطوري السابق ورئيس مجلس إدارة الأهلي حالياً، وهداف النادي التاريخي لموسم 1974-1975 برصيد 23 هدفاً، حيث تتبقي 11 مباراة، يُمكن لشريف من خلالها أن يتخطى الرقم 23، بل وأن يكون هدافاً تاريخياً لسنوات مقبلة.
لعب محمد شريف في الدوري المحلي 23 مباراة، سجل خلالها 15 هدفاً وصنع هدفاً واحداً، وفي دوري الأبطال لعب 12 مباراة، وسجل 5 أهداف، وصنع هدفاً واحداً، وفي المجموع لعب 39 مباراة، أحرز 21 هدفاً، وصنع هدفين، ليصبح أكثر من سجل لـ «القلعة الحمراء» هذا الموسم.
يأتي خلف محمد شريف في قائمة هدافي الأهلي حتى الآن هذا الموسم، كل من حسين الشحات «8 أهداف»، ومحمود كهربا «7 أهداف»، ووليد سليمان وطاهر محمد طاهر وصلاح محسن وأفشة ولكل منهم 5 أهداف.
ولعل ما تميز به شريف أنه لم يسجل أي من أهدافه الـ15 من ضربات جزاء، مقارنة مع أحمد ريان «4 أهداف من نقطة الجزاء»، ليصبح شريف أول لاعب مصري يُسجل 12 هدفاً في موسم واحد بالدوري المحلي رفقة الأهلي، منذ أن فعلها مؤمن زكريا موسم 2015-2016.
يرى ضياء السيد مدرب فريق سيراميكا ومدافع الأهلي السابق، أن شريف موهبة خاصة، وأنه نجح في تطوير نفسه، وأن إعارته إلى إنبي جاءت مثمرة، في ظل وجود مدرب كبير بحجم حلمي طولان وضعه في مركزه المناسب.
وطلب محمد فاروق مهاجم الأهلي السابق من شريف أن يتدرب كثيراً على ضربات الرأس، وأن يجتهد داخل الملعب بدون مساعدة زملائه في بعض الأوقات، وتوقع له أن يحقق أرقاماً تهديفية قياسية.