رضا سليم (دبي)

تحول اختفاء الرباع الأوغندي يوليوس سكيتوليكو، من مقر بعثة منتخب بلاده، المشاركة في أولمبياد طوكيو إلى حديث الساعة، في ظل فشل الشرطة اليابانية في العثور عليه، واكتملت القصة الدرامية، بالحصول على رسالة في غرفته، بأنه لن يعود، وسيبحث عن عمل في اليابان، ليفتح سكيتوليكو ملف الهروب الكبير الذي يتكرر في الدورات الأولمبية، خاصة من جانب الأفارقة.
وتواصل السلطات اليابانية البحث لفك لغز اختفاء الأوغندي يوليوس سكيتوليكو البالغ 20 عاماً، والذي اختفى من البعثة، أمس الأول الجمعة، حيث لم يظهر برفقة زملائه خلال إجراء المسحة الدورية للكشف عن فيروس كورونا.
واكتشفت البعثة الأوغندية المشاركة في أولمبياد طوكيو اختفاء سكيتوليكو، والذي كان سيشارك في رفع الأثقال لوزن 61 كجم، بعدما حاولوا البحث عنه للخضوع لمسحة فيروس كورونا، لكن لم يتم العثور على أي أثر له.
وعثر مسؤولو التحقيقات في اليابان على ورقة في غرفة اللاعب بالفندق مكتوباً فيها «لا أريد العودة مرة أخرى إلى أوغندا، لتردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية هناك، وسأبحث عن عمل في اليابان».
وكان سكيتوليكو ضمن 9 لاعبين تم عزلهم، عقب اكتشاف حالتي إصابة بفيروس كورونا، لدى وصولهم إلى اليابان يوم 19 يونيو الماضي، وكان يواصل الخضوع للاختبارات اليومية مع باقي الوفد.
واعترفت بياتريس أييكورو رئيسة البعثة الأوغندية بأن سكيتوليكو فُقد قبل العثور على ما دونه في غرفته بالفندق، وعلق سليم سينكونجو رئيس اتحاد رفع الأثقال الأوغندي بأن اللاعب تدرب بشكل جيد، قبل أن يشارك في أولى منافساته الدولية في طوكيو.