أحمد جمال الدين (طوكيو)
يختتم محمد حسن النوبي، عداء منتخبنا الوطني غداً «السبت» مشاركتنا بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية الثانية والثلاثين التي تستضيفها العاصمة اليابانية طوكيو، إذ يخوض منافسات سباق 100 متر على الملعب الأولمبي بالعاصمة اليابانية طوكيو.
ويحتفظ أسطورة العدو الجامايكي يوسن بولت بالرقم القياسي لسباق 100 متر في دورات الألعاب الأولمبية بزمن 9.63 ثانية بأولمبياد لندن عام 2012، فيما يحتفظ بولت كذلك بالرقم القياسي لذات السباق ببطولات العالم بزمن 9.58 ثانية وبالتحديد ببطولة العالم ببرلين عام 2009.
وأكد العداء محمد حسن النوبي أن المشاركة بدورة الألعاب الأولمبية تعد حلماً لأي رياضي يطمح في رفع تمثيل بلاده مع كافة دول العالم التي أتت من أجل المنافسة والوقوف على منصات التتويج، وتحقيق أغلى الألقاب والإنجازات.
وأضاف: أتقدم بالشكر والتقدير إلى اللجنة الأولمبية الوطنية واتحاد ألعاب القوى ومجلس الشارقة الرياضي، وكل من دعمني في مسيرتي للوصول إلى هذه المرحلة المشرفة، وسأسعى لبذل كل ما لدي من جهود من أجل الإمارات واسمها ومكانتها المعروفة والرائدة بين دول العالم في المجالات كافة، وهو الأمر الذي يقع على عاتقنا جميعاً كرياضيين نمثل الدولة في كل المحافل الرياضية.
وتابع النوبي بأن المرحلة التي سبقت دورة الألعاب الأولمبية شهدت دخوله معسكراً تدريبياً ببلغاريا من أجل رفع الكفاءة البدنية والذهنية، استعداداً للمشاركة بأولمبياد طوكيو، مشيراً إلى أنه بالرغم من قصر المدة الزمنية للمعسكر، إلا أنه قد استفاد بالعديد من العوامل التي اكتسبها من التدريب والصقل والإعداد.
وقال: أطمح في تحطيم رقم الدولة ورقمي الشخصي، وتحقيق نتيجة طيبة لرياضة الإمارات، وبلا شك تواجدي في دورة الألعاب الأولمبية فرصة كبيرة للمشاركة أمام أبطال العالم والأبطال الأولمبيين، والاستفادة من مستواهم وأدائهم، والعودة بنتيجة إيجابية، ومن ثم البدء في تنفيذ البرامج الفنية الموضوعة من قبل الاتحاد، ومضاعفة الجهود لحصد الميداليات الملونة في المحافل المقبلة.
من جانبه أكد اللواء الدكتور محمد عبد الله المر رئيس اتحاد ألعاب القوى أن الإمارات وفقاً لرؤيتها وضعت استراتيجية لأن تكون ضمن أفضل دول العالم بحلول اليوبيل الذهبي للاتحاد، ومن ضمن ذلك الارتقاء برياضة الإمارات للمنافسة على المستوى الدولي وخاصة في المشاركات الأولمبية، وتحقيق الإنجازات، مشيراً إلى أن الاتحاد بتشكيله الجديد يرى أن هناك حاجة ملحة إلى برنامج مبتكر يضمن الارتقاء برياضة ألعاب القوى، ويحتاج إلى منظومة مبنية على نظام مؤسسي حوكمي.
وأضاف المر: نعمل حالياً في الاتحاد على استحداث استراتيجية تتضمن مجموعة من المحاور أبرزها الاهتمام باللعبة داخل الأندية وصناعة الأبطال ودعم الرياضة المدرسية وتطوير رياضة ألعاب القوى النسائية وتوطين الحكام والمدربين.
وأضاف: ثقتنا كبيرة في عداء المنتخب محمد النوبي وجدنا منه الحماس والثقة والرغبة في تحقيق إنجاز لدولة الإمارات خلال متابعته أثناء التدريب، ونطلب منه التمثيل المشرف، وأن يبذل قصارى جهده لتحقيق نتيجة إيجابية. واختتم المر: بعد تحليل الوضع في الاتحاد والأندية ونتائج المشاركة في الأولمبياد سيتم تقييم وضع اللعبة ووضع الخطة المناسبة التي ستهدف أساساً لرفع مستوى الرياضيين بالدولة بهدف زيادة المشاركات في المحافل الدولية وتحقيق النتائج المرجوة.