أنور إبراهيم (القاهرة)
أصبح النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي حراً تماماً، فيما يتعلق باختيار النادي الذي سيلعب له في الموسم الجديد، بعد أن أعلن برشلونة في بيان رسمي عن عدم إمكانية التعاقد مع «البرغوث» لعقبات اقتصادية ومالية، ترتبط بلوائح رابطة الدوري الإسباني «الليجا».
صحيح إن ميسي حر بالفعل منذ 30 يونيو الماضي، تاريخ انتهاء تعاقده مع «البارسا»، إلا إن توقف المفاوضات مع برشلونة، يعني إنه من المؤكد أن يرتدي قميص نادٍ آخر في الموسم الجديد.
وذكر موقع جول العالمي بنسخته الفرنسية، إن خيارات ميسي المستقبلية ستكون محدودة، لأن الكثير من الأندية لا يمكنها تلبية طلباته، فيما يتعلق بالراتب والامتيازات الأخرى، ولكن منذ اللحظة التي أعلنت فيها إدارة برشلونة، عن عدم إمكانية التعاقد مع ميسي، اتجهت الأنظار بقوة نحو ناديين لا ثالث لهما: مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان.
وإذا كان البعض ردد اسم الولايات المتحدة والدوري الأميركي، فإن هذا الاحتمال تم استبعاده في الوقت الحالي تماماً، لأن ميسي مازال يرغب في اللعب لسنوات أخرى على أعلى مستوى تنافسي واحترافي، ولم يحن بعد موعد الخلود إلى الراحة والبعد عن التوتر، باللعب في الدوري الأميركي.
وقال الموقع: في الوضع الحالي للأمور، يبدو مانشستر سيتي هو المرشح الأقوى لتوقيع ميسي، ولكن السيتي أنفق الكثير من المال في صفقة جاك جريليش نجم أستون فيلا والمنتخب الإنجليزي، ومازال مهتماً بالحصول على خدمات هاري كين هداف توتنهام، ويدرك تماماً إن الاتجاه نحو ميسي مسألة ليست سهلة من الناحية المادية، وإنما هي مكلفة جداً. 

وأضاف الموقع في تقريره قائلاً: ولهذه الأسباب، يبدو باريس سان جيرمان هو الأقرب، إذ حصل هذا النادي على أكثر من صفقة هذا الصيف، من خلال تعاقد حر ومجاناً، علاوة على إنه يضم في صفوفه النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا الصديق الصدوق لميسي، والذي يتمنى من كل قلبه أن يلعب إلى جوار «البرغوث» مجدداً.
الطريف إن نيمار أبدى إعجابه بصورة جرافيك جمعته مع ميسي، عبر موقع تويتر، وهما يتعانقان ويرتديان قميص سان جيرمان، في إشارة واضحة إلى ترحيبه بقدوم ميسي إلى النادي الباريسي.