مدريد (أ ف ب)
أبرز «لحظات المجد» للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع برشلونة الذي دافع عن ألوانه في 788 مباراة، قبل أن يتم الإعلان عن رحيل الأسطورة، والقائد الأبدي عن صفوف الفريق «الكتالوني».
«الهاتريك الأول» ضد ريال مدريد
في 10 مارس، 2007، تعادل برشلونة وريال مدريد 3-3 في ملعب «كامب نو»،
سجّل الفتى الذهبي هدفين بقدمه اليسرى، ليعيد فريقه إلى أجواء المباراة، بعدما كان الهولندي رود فان نستلروي وضع الغريم التقليدي الريال في المقدمة 2-0، إلا أن ميسي أدرك التعادل بهدف سحري في الدقيقة القاتلة.
نجح الأرجنتيني الشاب، ابن الـ 19 عاماً حينها، في سرقة الكرة من سيرخيو راموس وإيداع الكرة في الشباك بطريقة قاتلة ليصبح هذا الهدف حديث العالم.
فوز كاسح 6-2 على الريال
في 2 مايو، 2009، حقق برشلونة فوزاً ساحقاً على ريال مدريد 6-2 في عقر داره، وكان ميسي في صميم ثلاثة أهداف سجلها فريق «البلاوجرانا» ليلحق هزيمة ثقيلة بالفريق الملكي، هي الأسوأ على الإطلاق من غريمه البرشلوني، وكان ميسي وفريقه يعيشان أفضل أيامهما، حيث قدّم آنذاك فريق المدرب بيب جوارديولا أداءً خالداً في الذاكرة، سمح لبرشلونة مع نهاية الموسم بإحراز ثلاثية تاريخية بفوزه بالدوري والكأس ودوري الأبطال، في طريقه لإحراز سداسية تاريخية، حيث أضاف كأس السوبر الاوروبية والمحلية وكأس العالم للأندية.
رباعية في مرمى أرسنال
في 6 أبريل 2010، سحق برشلونة على ملعبه «كامب نو» أرسنال الإنجليزي 4-1 في إياب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
دخل برشلونة حينها المباراة بعد تعادل ذهاباً في لندن 2-2، وزادت الأمور سوءاً مع تخلفه بهدف، حيث باغت النادي اللندني خصمه بأداء هجومي مفاجئ، لكنّ هذه الاستراتيجية سرعان ما أسقطها ميسي ورفاقه، فتمكن النجم الأرجنتيني من التسجيل بعد تسديدة بعيدة تبعها بهدفين آخرين بسهولة تامة، وأكمل مهرجان أهدافه الشخصية بهدف رابع ليخطف الأضواء، ويُثبت من جديد علو كعبه.
نجح ميسي في ما بعد في تسجيل خمسة أهداف ضد باير ليفركوزن الألماني في الفوز 7-1 عام 2012، الذي شهد تسجيله 91 هدفاً، لكنّ عرضه الخرافي أمام «المدفعجية» بقي محفوراً في الأدهان.
هزيمة الريال في أوروبا
في 27 أبريل 2011، فاز برشلونة خارج دياره على ريال مدريد 2-0 في الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
في مواجهته الاولى أمام ريال في المسابقة القارية، سجّل ميسي ثنائية مذهلة ومتأخرة في مباراة الذهاب، ليقتل لاعبو المدرب جوارديولا المواجهة التي استحوذت على العناوين كلها، وتركزت الأنظار عليها عالمياً.
الفوز بدوري الأبطال في ويمبلي
في 28 مايو 2011، أحرز برشلونة لقب مسابقة دوري أبطال أوروبا على حساب مانشستر يونايتد الإنجليزي بنتيجة 3-1 في لندن.
شكلت تلك المباراة إعادة لنهائي 2009 والذي فاز بها النادي «الكتالوني» أيضاً، قاد ميسي فريقه الى اللقب بتسديدة مذهلة من خارج منطقة الجزاء، مسجلاً هدفه الـ 53 في 55 مباراة في تلك الفترة من الموسم، كما توج هدافاً للمسابقة القارية الأم بـ 12 هدفاً.
ثنائية ضد جوارديولا
في 6 مايو 2015، فاز برشلونة بثلاثية نظيفة على بايرن ميونيخ الألماني في ذهاب الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا على ملعب «كامب نو».
واجه ميسي في تلك المباراة مدربه السابق جوارديولا، فأكرمه بتسجيله هدفين في ثلاث دقائق «77 و80»، كانت اللقطة الأبرز مراوغته للمدافع جيروم بواتينج الذي سقط الى الخلف، منهياً مراوغته بهدف مميز، ومن ثمّ مرر ميسي كرة حاسمة إلى زميله البرازيلي نيمار الذي اختتم الثلاثية في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني.
احتفال هيستيري
في 23 أبريل 2017، أسقط برشلونة غريمه التقليدي ريال 3-2 على ملعبه «سانتياجو برنابيو»، وتعرّض ميسي لضربة على الأنف من مدافع النادي الملكي البرازيلي مارسيلو، ما تسبّب له بنزيف.
تقدم نادي العاصمة مدريد قبل أن يعادل ميسي. وفي نهاية المباراة، وبينما كان التعادل سائداً 2-2، سجّل ميسي في مرمى الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس في الدقيقة الثانية من المحتسب بدل الضائع.
احتفل «البرغوث الصغير» بخلع قميصه وحمله بيديه كلتيهما في إشارة إلى اسمه ورقمه باتجاه مدرجات جماهير ريال في رسالة تحدٍّ تحوّلت فيما بعد إلى صورة تاريخية.