أنور إبراهيم (القاهرة)
بداية سيئة استهل بها أرسنال مباراته الأولى في الدوري الإنجليزي «البريميرليج»، إذ سقط في فخ الهزيمة صفر-2 أمام برينتفورد الصاعد حديثاً من دوري الدرجة الأولى «الشامبيونشيب». 

دفاع مهلهل وهجوم عقيم عديم الفاعلية في غياب النجمين الجابوني أوباميانج والفرنسي ألكسندرلاكازيت، ما دفع موقع جول العالمي بنسخته الفرنسية إلى وصف حال «المدفعجية» بأنه سيناريو تكرر خلال الموسمين الماضيين، عندما لم يفلح في تخطي حاجز المركز الثامن في ترتيب المسابقة، وأن هذه الهزيمة المبكرة تنبيء عن موسم لا يبشر بالخير.
وقال الموقع إنه كان من المفترض أن تكون مباراة برينتفورد بروفة قوية قبل مواجهة تشيلسي، بعد أقل من أسبوع، ومن بعده مانشستر سيتي، ولكن «المدفعجية» خيّب آمال جماهيره التي كانت تتطلع إلى انطلاقة جديدة تعيد للفريق هيبته وأمجاده القديمة. 

وأصبح الإسباني ميكيل أرتيتا المدير الفني للفريق تحت ضغط نفسي رهيب من أول أسبوع، في ظل هذه البداية السيئة، وباتت الأنظار كلها موجهة نحوه، وإلى ما سيفعله خلال الجولات المقبلة، وما إذا كان قرار الإقالة جاهزاً في انتظار سقطة أخرى، بعد أن منحته الجماهير الفرصة لتحسين الوضع هذا الموسم، بعد موسمين أخيرين مخيبين للآمال.

وأشار الموقع إلى أن أية تبريرات غير مقبولة، بعد هذه الهزيمة من فريق صاعد من «الشامبيونشيب»، لأن الجماهير أصابها الضجر والملل لعدم حدوث أي تطور في أداء اللاعبين، رغم أن الجهاز الفني وإدارة النادي كانا يتطلعان إلى تقديم موسم كبير، ولكن يبدو أن فترة إعداد ما قبل الموسم، لم تكن كافية لتحقيق ذلك، وتحول التفاؤل الذي كان سائداً، إلى كابوس فظيع، وارتفعت درجة التشاؤم إلى أقصى درجة لدى الجماهير، رغم أنهم يعلمون جيداً أن الموسم ما زال طويلاً، ومن الظلم الحكم على الفريق من أول مباراة .
ولم يعد أمام الجهاز الفني سوى أقل من أسبوع قبل مواجهة فريق تشيلسي بطل أوروبا المتوج، في الجولة الثانية لـ «البريميرليج»، على ملعب «الإمارات»، وعلى أرسنال أن يدخل تعديلات جوهرية على تشكيلة الفريق، والتعجيل بالتعاقد مع لاعب خط الوسط النرويجي مارتن أوديجارد لاعب ريال مدريد، والبحث عن حارس مرمى بديل لـ «لينو» الذي تراجع مستواه كثيراً، والبحث أيضاً عن مهاجم جديد يعوض غياب أوباميانج ولاكازيت، على أن يكون قادراً على تقديم شيء جديد في هجوم يعاني كثيراً أمام مرمى المنافس.