لندن (أ ف ب) 

سقط مانشستر يونايتد في فخ التعادل 1-1 أمام مضيفه ساوثهامبتون، فيما حقق توتنهام فوزه الثاني توالياً على حساب ولفرهامبتون بهدف من دون رد، ضمن منافسات المرحلة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وكان اليونايتد افتتح موسمه بخماسية «5-1» ضد ضيفه ليدز يونايتد، فيما حقق توتنهام فوزاً مهماً على أرضه ضد حامل اللقب مانشستر سيتي بهدف.
ورفع فريق العاصمة اللندنية رصيده الى ست نقاط أسوة بليفربول وبرايتون، في حين رفع «اليونايتد» رصيده الى أربع نقاط.
وأجرى المدرب النرويجي ليونايتد أولي جونار سولسكاير تغييرين على التشكيلة التي بدأت أمام ليدز، حيث دفع بالمهاجم الفرنسي أنتوني مارسيال ولاعب الوسط الصربي نيمانيا ماتيتش بدلاً من الويلزي دانيال جيمس والاسكتلندي سكوت ماكتوميناي، فيما تواجد الوافد الجديد الفرنسي رافايال فاران الذي تم تقديمه في المباراة الأولى على مقاعد البدلاء ولم يستعن بخدماته.
ورغم أنه اكتفى بالتعادل، إلا أن «اليونايتد» حافظ على سجله خالياً من الهزائم في «البرميرليج» للمباراة الـ27 توالياً خارج ملعبه، معادلاً أطول سلسلة في تاريخ بطولة إنجلترا حققها أرسنال بين أبريل 2003 وسبتمبر 2004.
وهدد الضيوف باكراً عبر فرصتين محققتين من ضربة ثابتة نفذها البرتغالي برونو فرنانديز، صاحب «الهاتريك» ضد ليدز، تابعها القائد هاري ماجواير ارتدت من العارضة قبل أن تتهيأ أمام مارسيال تابعها نحو الشباك، إلا أنها لم تتجاوز خط المرمى بفارق ميليمترات.
شكلت محاولات اليونايتد من الضربات الثابتة الخطورة داخل المنطقة قبل أن يأتي هدف التقدم عكس مجريات اللعب، إذ وصلت الكرة الى تشي آدمز خارج المنطقة، سددها بيسراه على يسار الحارس الإسباني دافيد دي خيا، إلا أن الهدف احتسب عكسياً بعد ارتداد الكرة من البرازيلي فريد في طريقها إلى المرمى «30».
وكان هناك اعتراض من فرنانديز مطالباً بخطأ لم يُحتسب له في عملية افتكاك الكرة منه والتي أسفرت عن الهدف.
وكاد «الشياطين الحمر» أن يدخلوا إلى الاستراحة متعادلين برأسية ماتيتش إثر ركنية من لوك شو، تصدى لها الحارس أليكس ماكارثي.
نجح اليونايتد في إدراك التعادل بعد تبادل جميل للكرة داخل المنطقة بين فرنانديز والفرنسي بول بوجبا، قبل أن يمرر الأخير الكرة إلى مايسون جرينوود تابعها في الشباك «55».
أحكم الضيوف سيطرتهم على مجريات الشوط الثاني، وكادوا أن يتقدموا في النتيجة بعد فاصل مهاري لبوجبا داخل المنطقة مراوغاً المدافعين قبل أن يسدد بيسراه كرة زاحفة مرت بجانب القائم .
دفع سولسكاير بجايدون سانشو الوافد من بوروسيا دورتوند الألماني هذا الموسم، في وقت واصل اليونايتد ضغطه وأهدر فرصتين من رأسية لجرينوود وأخرى لفرنانديز.
وكاد أن يخطف «القديسين» هدف الفوز عندما افتكوا الكرة من ماجواير في منطقة الخصم لتصل إلى آدمز ومنه إلى آدم أرمسترونج الذي انفرد بدي خيا، إلا أن الأخير قام بتصدٍ رائع محوّلا الكرة إلى ركنية.
حاول سولسكاير الخروج بالنقاط الثلاث ودفع بجيسي لينجارد الذي شارك في أولى مبارياته مع يونايتد منذ يناير الفائت عندما انتقل على سبيل الإعارة الى وستهام حيث قدم مستويات جيدة.
وحقق المدرب البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو عودة ناجحة في مواجهة فريقه السابق ولفرهامبتون الذي أشرف عليه لأربعة مواسم قبل أن ينتقل إلى توتنهام هذا العام خلفاً لمواطنه جوزيه مورينيو.
وبعدما غاب عن المباراة ضد مانشستر سيتي لعدم جاهزيته بدنياً، بدأ هاري كين مواجهة اليوم من مقاعد البدلاء للمرة الأولى في الدوري الممتاز منذ ديسمبر 2018، قبل أن يدخل منتصف الشوط الثاني.
وسجل ديلي ألي هدف اللقاء الوحيد من ركلة جزاء تحصل عليها بنفسه إثر عرقلة من الحارس البرتغالي جوزيه سا «9».
وشارك الحارس الفرنسي هوجو لوريس في المباراة رقم 300 في الدوري الممتاز مع توتنهام متجاوزاً الرقم القياسي السابق لدارين أنديرتون «299 بين 1992 و2004».