محمد سيد أحمد (أبوظبي)

يُسدل الستار على الجولة الثانية، من «دوري أدنوك للمحترفين» بإقامة 3 مباريات، تحمل «شعار الاستمرار على الطريق الصحيح»، بفوز جديد لثلاثة من أطرافها، بينما يبحث الآخرون عن «التعويض» و«العودة المبكرة» في سباق البطولة، وتجاوز «عثرة البداية» و«تحسين الصورة».
وتبرز قمة الوحدة وبني ياس في الواجهة، بينما لا تخلو مباراتا النصر مع العروبة والظفرة مع الشارقة من الإثارة والتشويق، رغم فارق الإمكانيات بين أطرافها، خاصة أن الضيف في الأولى والمضيف في الثانية، يبحثان عن «نقطة» على الأقل يتجاوزان بها مرارة الخسارة الأولى، ودائماً البدايات لا تمثل عنواناً حقيقياً لواقع كل فريق في الموسم، لذلك فإن المتوقع ظهور مختلف في الجولة الثانية.
كما أن أطراف المباريات الست يبحثون عن نتيجة إيجابية قبل توقف المنافسة، حتى يعودوا إلى ترتيب الأوراق وهم في وضع جيد، ويعالجوا الأخطاء من أجل انطلاقة أقوى عند استئناف البطولة.

تستقطب مواجهة الوحدة وبني ياس الأنظار، بوصفها «قمة» شهدت الكثير من الندية والإثارة والأهداف الغزيرة في المواسم الثلاثة الأخيرة، لتكون «ديربي جديد» حافلاً بكل متعة كرة القدم، فضلاً عن أن جميع لقاءات الفريقين في عصر الاحتراف لم تخل من الأهداف.
ورغم التفوق التاريخي للوحدة بشكل عام من خلال حصده الانتصار 12 مرة، من أصل 22 مواجهة جمعت الفريقين مقابل 5 لقاءات لـ «السماوي» منها 3 في آخر 3 مواسم، وهو ما يمنح مؤشراً على قوة الصراع بين الطرفين الذي يأتي هذه المرة بطابع خاص، حيث تتركز الأنظار على البرازيلي جواو بيدرو مهاجم الوحدة الجديد وبني ياس في الموسم الماضي والذي أسهم في بقائه منافساً على البطولة حتى الأمتار الأخيرة.
ويعزز فوز الوحدة بـ «رباعية» على العروبة في الجولة الأولى من معنوياته، خاصة أنه يرفع شعار المنافسة على الدرع، بينما يبحث بني ياس عن العودة إلى المنافسة، بعد خسارته أمام الوصل بهدفين، وأن يُظهر وجهاً يكون امتداداً لما كان عليه «السماوي» في الموسم الماضي.