معتز الشامي (دبي)
يستهل منتخبنا الوطني مشوار المرحلة الثالثة والحاسمة للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى «مونديال 2022»، بمواجهة مصيرية أمام لبنان، في الساعة التاسعة إلا الربع مساء غد «الخميس»، على استاد زعبيل بنادي الوصل، في مباراة لن تقبل القسمة على اثنين، يدخلها «الأبيض» بدوافع الفوز وحصد نقاط المباراة من «الأرز» الذي عانى خلال الفترات الماضية، إلا أنه لا يزال يملك عناصر قوية ومؤثرة في تشكيلته رغم الغيابات والإصابات، ويقوده التشيكي إيفان هاشيك، صاحب الخبرة الكبيرة بالكرة الإماراتية والخليجية.
سيدخل منتخبنا مواجهة الغد وجميع عناصره في قمة الجاهزية، بعدما استفاد الجهاز الفني من أول جولتين لدوري أدنوك للمحترفين، لتجهيز عناصر «الأبيض»، خاصة القوة الضاربة الهجومية، في ظل عودة ليما وخلفان مبارك وعلي صالح، الذين غابوا عن معسكر صربيا بداعي الإصابة، بالإضافة إلى وجود علي مبخوت هداف التصفيات.
ويحتاج منتخبنا الوطني إلى الفوز أمام «الأرز»، لضمان الحصول على الدفعة المعنوية والنفسية اللازمة، لاستكمال باقي مشوار التصفيات الصعب مع منتخبات المجموعة الأولى، حيث يغادر مساء السبت المقبل إلى العاصمة الأردنية عمان، لمواجهة سوريا يوم 7 سبتمبر الجاري.
ويعول الجهاز الفني على جاهزية جميع اللاعبين بصفوف المنتخب، وعلى زيادة حالة الانسجام والتفاهم والتجانس بين عناصر «الأبيض»، وهو ما تم التركيز عليه خلال التدريبات الأخيرة للمنتخب التي شهدت جدية والتزاماً من جميع العناصر.
ويستفيد المنتخب من عامل الجمهور، بعدما استعاد الجميع الثقة في قدرات اللاعبين، على خلفية الأداء المتميز الذي ظهر عليه منتخبنا في تصفيات المرحلة الثانية في يونيو الماضي، وهو ما يرفع من أهمية المواجهة المرتقبة مساء اليوم، لأنها المواجهة الافتتاحية وعلى أرضنا، وبالتالي سيكون شعار الفوز حاضراً في استاد زعبيل ولا شيء غيره.