دبي (الاتحاد)

 حثت «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي» عضو «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، أصحاب الإنجازات المتميزة من الرياضيين والمؤسسات المحلية والعربية والدولية، على الانتهاء من تقديم ملفات الترشح للدورة الحادية عشرة من الجائزة الأكبر من نوعها على مستوى عدد الفئات وقيمة الجوائز، والأولى على الإطلاق في مجال الإبداع الرياضي، حيث سيغلق باب الترشح منتصف ليلة الأربعاء 15 سبتمبر الجاري.

 ويمكن تقديم ملفات الترشح للأفراد والمؤسسات من داخل وخارج الدولة، عبر البوابة الذكية للجائزة، التي تتيح تقديم الملفات إلكترونياً وبطريقة سهلة من خلال التطبيق الذكي والموقع الإلكتروني للجائزة، اللذين يسهلان عملية الترشح وتحميل الملفات والوثائق المطلوبة عبر الهاتف المحمول والأجهزة اللوحية الذكية، كما يتيحان التواصل مع فريق عمل الجائزة للحصول على الدعم التقني أو الإجابة على جميع الاستفسارات الخاصة بعملية الترشح، حيث يكون الترشح مفتوحاً للرياضيين والفرق والمؤسسات الإماراتية والعربية، وكذلك للمؤسسات الرياضية العالمية التي تتنافس في فئة خاصة.

 وكان مجلس الأمناء قد أعلن عن توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي راعي الجائزة، وتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس الجائزة، بتمديد فترة الترشح للدورة الحادية عشرة إلى يوم 15 سبتمبر، لإتاحة الفرصة للأبطال أصحاب الإنجازات في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية ودورة الألعاب البارالمبية طوكيو 2020 للترشح للفوز بإحدى فئات الدورة 11.

 وتواصل فرق عمل الجائزة استلام ملفات الترشح وتصنيفها وفرزها، قبل تحويلها إلى لجنة التحكيم، التي تضم مختصين في جميع مجالات العمل الرياضي من الإمارات وعدد من الدول العربية والعالم، والتي ستقوم بأعمال التحكيم عن بُعد خلال شهري سبتمبر الجاري وأكتوبر المقبل، بحيث لا يتولى أي محكم تحكيم ملف لمرشح من نفس دولته، وذلك لضمان الشفافية والحيادية في عملية التحكيم، فيما سيتم يوم 23 نوفمبر المقبل الإعلان عن الفائزين في جميع الفئات التنافسية والتقديرية الذي سيتم تكريمهم يوم 9 يناير 2022.

 وحرصت الجائزة خلال النسخ الماضية على تكريم أصحاب الإنجازات الأولمبية منذ الدورة الأولى في العام 2009، والتي تم فيها تكريم الأبطال العرب الفائزين في أولمبياد بكين 2008، حيث فاز السباح التونسي أسامة الملولي بلقب الرياضي العربي في الدورة الأولى للجائزة، تقديراً لفوزه بذهبية سباحة 1500 متر في أولمبياد بكين، وتواصل الحال مع أبطال أولمبياد لندن 2012 وريو دي جانيرو 2016 والألعاب البارالمبية خلال الفترة ذاتها، كما تم تكريم المبدعين من أصحاب الإنجازات الأولمبية في الفترة السابقة، وفي المقدمة بطلا ألعاب القوى التونسي محمد القمودي والمغربي هشام الكروج.