رضا سليم (دبي)


تحول طرد السلوفيني ميرال مدافع عجمان، في مباراة فريقه أمام العروبة، ضمن الجولة الرابعة لدوري أدنوك للمحترفين، والتي انتهت بالتعادل 1-1، إلى أزمة للجهاز الفني لـ «البرتقالي»، بقيادة الصربي جوران، حيث يغيب اللاعب مباراتين أمام بني ياس والشارقة، وهو ما يدفع المدرب إلى «الخيارات البديلة».
وتعاقدت إدارة عجمان مع ميرال لقيادة دفاع «البركان»، خاصة أن الفريق عانى كثيراً من الأهداف التي سكنت شباكه خلال الموسم الماضي، بسبب الأخطاء الدفاعية، وبالفعل أثبت اللاعب السلوفيني جدارته، وقدم مستويات جيدة منذ بداية الموسم، ولم تهتز شباك عجمان إلا بـ 3 أهداف فقط، في 4 مباريات، على عكس الموسم الماضي الذي اهتزت شباك الفريق بـ 8 أهداف في أول 4 جولات.
وسيكون الخيار الأول للمدرب، الاعتماد على «الرباعي» عبدالله صالح، وسعيد سليمان، ومحمد إسماعيل، ووليد اليماحي الذي عاد من الإصابة، ودخل بدلاً من أحمد عيسى الذي أصيب خلال المباراة، رغم أن الأخير أثبت جدارته للعب في مركز «الظهير الأيسر»، خلال المباراتين الأخيرتين.
في الوقت الذي ساد الصمت غرفة ملابس لاعبي العروبة، حزناً على ضياع أقرب فرصة لتحقيق الفوز الأول هذا الموسم، بعدما لعب عجمان لمدة 60 دقيقة بعشرة لاعبين، كما أهدر كوسنجلي ركلة جزاء، بالإضافة إلى أن هدف العروبة جاء بـ «نيران صديقة»، من رأسية سعيد سليمان، بجانب هدف تسلل، بعدما دفع فتحي العبيدي مدرب الفريق بكل الأوراق، للضغط من كل الاتجاهات على أصحاب الأرض.
وبشكل عام كان التعادل خسارة للفريقين، لأن عجمان يلعب بملعبه، ويسعى لتجميع النقاط من فرق القاع، وكان الحصول على «العلامة الكاملة» في المباراة سيدفع به إلى مكان أفضل من المركز السابع في جدول الترتيب، فيما كان التعادل خسارة للضيوف، لأنهم لم يستغلوا الفرصة لحصد الفوز الأول.
واقتنع كلا المدربين بأن التعادل نتيجة أفضل من الخسارة في أول لقاء بين الفريقين في دوري المحترفين، بينما رقم 15 في تاريخ مواجهاتهما، منها 14 مباراة في الدرجة الأولى، فاز عجمان في 9 والتعادل في 4، وفوز العروبة في مباراتين.