أنور إبراهيم (القاهرة)


في ختام مباراة «صدمة» سريعة الإيقاع، خرج أفضل فريقين في الدوري الإنجليزي «البريميرليج» أصدقاء.. هكذا وصفت شبكة «راديو مونت كارلو سبورت»، المواجهة الكبرى بين ليفربول ومانشستر سيتي على ملعب «أنفيلد»، في الجولة السابعة للدوري الإنجليزي الممتاز، والتي انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق، بأقدام ساديو ماني ومحمد صلاح وفودين وكيفين دي بروين.
وأضافت الشبكة: ما بين «السيتي» جاء غازياً لمعقل «الريدز»، طامعاً في تحقيق الفوز، و«الريدز» مصمم على اعتلاء صدارة «البريميرليج»، أوفت المباراة بكل وعودها، من حيث الإثارة والمتعة والقوة والأهداف الجميلة، ليخرج المدربان الكبيران يورجن كلوب وبيب جوارديولا، وقد بدا عليهما الارتياح الشديد للأداء الجيد والنتيجة العادلة، وتعانقا بحرارة.
وحافظ ليفربول على كونه الفريق الوحيد الذي لم يخسر هذا الموسم حتى الآن، حيث حقق 8 انتصارات و3 تعادلات، في 11 مباراة لعبها في مختلف المسابقات.
وواصلت الشبكة تقريرها بقولها: بعد شوط أول سيطرت «كتيبة جوارديولا» على أغلبه بفضل الاستحواذ وحسن الانتشار وتقارب خطوطه، وإضاعة أكثر من فرصة محققة للتسجيل، إلا أن شباك الفريقين ظلت «عذراء»، بينما واصل «السيتي» صحوته في الشوط الثاني ولكن «الريدز» نجح في افتتاح التسجيل في الدقيقة 59، من هجمة مرتدة عن طريق الثنائي الأفريقي محمد صلاح وساديو ماني، حيث مرر الأول كرة قاتلة للثاني خلف المدافعين، ليحرز منها هدفاً، لتشتعل المباراة، إذ جاء الهدف في الفترة التي كان فيها السيتي هو الأفضل، ولم تمض إلا عشر دقائق على هدف ماني، إلا وكان الرد حاسماً من «السيتي» بقدم فودين من تمريرة رائعة لخيسوس مسجلاً هدف التعادل «1-1». ويستمر الصراع الرهيب بين الفريقين، ويحاول كل منهما أن يحسم اللقاء لمصلحته، وجاءت الفرصة لصلاح المتألق منذ بداية المباراة ليتقدم لـ «الريدز» بهدف ثانٍ في الدقيقة 76، بعد فاصل مراوغة لأكثر من لاعب في دفاع «السيتي»، وهو بالمناسبة الهدف التاسع له في 9 مباريات. 

ولم يهنأ «الريدز» بهذا التقدم إلا 5 دقائق فقط، إذ واصل «السيتي» هجماته ونجح البلجيكي دي بروين في تسجيل هدف التعادل من تسديدة قوية، ليعيد الأمور إلى نصابها من جديد «2-2». 

وقبل نهاية المباراة بثلاث دقائق، لاحت للبرازيلي فابينيو فرصة ذهبية لتسجيل هدف الفوز لـ «الريدز»، عندما وصلته الكرة وهو منفرد بالمرمى، ولكن الأرض انشقت عن الإسباني رودري الذي قام بعملية إنقاذ رائعة، لتنتهي المباراة بالتعادل الذي أرضى الطرفين، ويتراجع ليفربول إلى المركز الثاني في ترتيب المسابقة، تاركاً القمة لتشيلسي.