محمد سيد أحمد (أبوظبي)


انطلاقة ناجحة للفرنسي جريجوري دوفرينيس مدرب الوحدة أمام الظفرة، في أول مباراة يقود فيها الفريق، بعد تعيينه خلفاً للهولندي هينك تين كات، واضعاً بصمته الثالثة، في ثالث مباراة يشرف عليها، بعد أن قاد «العنابي» في الموسم الماضي أمام الظفرة 3-0، والجزيرة 2-0، ليكون حصاده 3 انتصارات، و8 أهداف، بينما استقبل الفريق هدفاً واحداً أمام «الفارس» في المباراة التي انتهت لمصلحة «أصحاب السعادة» 3-1.
ورغم أن الوقت لا يزال مبكراً للحكم على قدرات جريجوري، إلا أن الواضح عقلية المدرب الهجومية، وحماسه الكبير على «دكة البدلاء» خلال المباريات، والأسلوب الذي لعب به وجعل الفريق يستحوذ على الكرة بنسبة 79.9% مقابل 22.1% للظفرة، وهي نسبة الاستحواذ الأكبر لـ «العنابي» منذ بداية الموسم.
ومع أن الوحدة لم يظهر بقوته الحقيقية، إلا أنه برهن في منطقة الظفرة، أنه قادم بقوة إلى ساحة المنافس، لأن روح اللاعبين في الملعب مختلفة عن الفترة السابقة، بجانب التغيير الذي طال بعض عناصر التشكيلة بجانب الروح القتالية والتركيز العالي، وبروز قدرات كبيرة لعدد من العناصر، خاصة فابيو مارتنيز أحدث المنضمين لقائمة الوحدة، والشاب الصاعد عبد الله حمد الذي برز بشكل لافت وصنع هدفين من أهداف الوحدة الثلاث، ويبقى الاختبار الأقوى لجريجوري واللاعبين في لقاء الشارقة في الجولة التاسعة يوم الأربعاء المقبل.