فيرونا (رويترز)

 استمرت البداية الكارثية ليوفنتوس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم هذا الموسم، بخسارته 2-1 أمام مضيفه فيرونا اليوم السبت، بعدما سجل جيوفاني سيميوني هدفين ليتراجع فريق المدرب ماسيميليانو أليجري إلى المركز التاسع.

 وكان سيميوني، نجل دييجو سيميوني مدرب أتليتيكو مدريد، أحرز أربعة أهداف في الفوز 4-1 على لاتسيو الأسبوع الماضي، وأضاف هدفين في مرمى يوفنتوس في أول 14 دقيقة.

 وافتتح سيميوني التسجيل من مدى قريب ثم سجل الهدف الثاني بتسديدة مذهلة بعيدة المدى.

 وأدخل أليجري تغييرات على تشكيلته وقلص البديل الأميركي ويستون ماكيني الفارق قبل عشر دقائق من النهاية. لكن الفريق الضيف لم يستطع قلب النتيجة وتلقى الهزيمة الثانية في الدوري في أربعة أيام، ليتأخر بفارق 13 نقطة عن نابولي المتصدر والذي يخرج لمواجهة سالرنيتانا يوم الأحد. وقفز فيرونا إلى المركز الثامن برصيد 15 نقطة.

 وأبلغ أليجري خدمة دازون للبث: نحن بحاجة للعمل. يجب أن نتحمل المسؤولية ونتقبل الحقيقة وهي أننا فريق في منتصف جدول الترتيب. نملك الكفاءة لكننا بحاجة لفعل المزيد. بطريقة ما سنخرج من هذه الأزمة. سننجح في حل المشاكل.

 وبدا أن يوفنتوس تجاوز البداية الكارثية هذا الموسم بعد الفوز في تسع مباريات متتالية بجميع المسابقات، لكنه سقط 2-1 أمام ضيفه ساسولو.

 وظهرت آثار خسارة يوم الأربعاء على أرض الملعب ضد فيرونا، واستغل سيميوني ذلك ليفتتح التسجيل في الدقيقة 11. وبعد ثلاث دقائق سدد سيميوني كرة قوية من 20 متراً ليصبح اللاعب السابع في تاريخ الدوري، الذي يحرز هدفين على الأقل ضد يوفنتوس في مباراة واحدة مع ثلاثة أندية مختلفة، حيث سبق أن فعلها مع كالياري وجنوة.

 وقال إيجور تيودور مدرب فيرونا: إنه مهاجم رائع ولسنا بحاجة للشرح. بالإضافة إلى كفاءته فهو ذكي ومتواضع ويتطلع للتعلم. "الكفاءة ليست في قدميه فقط بل أيضا في عقليته ونهمه.

 واهتزت شباك يوفنتوس 15 مرة على الأقل في أول 11 مباراة في الدوري لأول منذ موسم 1961-1962. وقبل تقليص ماكيني الفارق قدم يوفنتوس أداءً متواضعاً، لكنه كاد أن يخرج بالتعادل لولا براعة الحارس لورينتسو مونتيبو، الذي أبعد محاولة باولو ديبالا في اللحظات الأخيرة.