أنور إبراهيم (القاهرة)

 رغم فوز مانشستر يونايتد على توتنهام بثلاثية في الجولة العاشرة للدوري الإنجليزي "البريميرليج"، إلا إن الانتقادات لم تتوقف ضد النرويجي أولي جونار سولشاير المدير الفني، واللاعبين، ويبدو إنها لن تتوقف لمجرد حصول يونايتد على نتيجة إيجابية وحيدة خلال شهر كامل من الإخفاقات والنتائج المخيبة للآمال، وآخرها خماسية ليفربول في أولد ترافورد في الجولة الماضية.

 ولم يسلم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بدوره من الهجوم والانتقادات خلال الأسابيع الأخيرة، وهو ما بدا على قسمات وجهه حتى بعد تسجيله هدفاً رائعاً في مرمى توتنهام، بخلاف تمريرة حاسمة لكافاني أحرز منها هدفاً ثانياً.

 وكان جاري نيفيل وواين روني نجما الفريق السابقان أكثر الخبراء توجيهاً للانتقادات لسولشاير واللاعبين، وكانت تعليقاتهما في منتهى القسوة، خاصة بعد الهزيمة المذلة من الريدز، واعتبرا أن الفوز على السبيرز ليس كافياً بالمرة لأنه لم يصلح وضع الفريق بعد فيما يتعلق بترتيبه في الدوري، إذ مازال الفارق ثمان نقاط كاملة بينه وبين تشيلسي المتصدر.

 وتبدو طموحات جماهير أولد ترافورد كما لو كانت حلماً صعب المنال، بسبب النتائج المخيبة للآمال التي شهدها الفريق خلال شهرأكتوبر. ورغم عدم سعادة رونالدو بوضع الفريق الحالي وحملات الهجوم التي يتعرض لها، إلا إنه كان حريصاً كنجم كبير في الفريق على أن يشحذ الهمم ويشحن اللاعبين والجماهير بجرعات معنوية عالية، تمكنهم من مواصلة مسيرة الدوري، ودوري الأبطال الأوروبي "الشامبيونزليج".

 وحاول رونالدو التخفيف من وقع الانتقادات والهجوم بقوله للموقع الرسمي للنادي: الانتقادات موجودة دائماً في كرة القدم ولا يمكن لأحد أن يوقفها، ولكنها على أية حال لا تقلقني كثيراً لأنني ألعب الكرة منذ أكثر من 18 عاماً، ولهذا أعرف جيداً إن الناس سيقولون إننا جيدون تارة، وإننا لاشيء تارة أخرى حسب ظروف كل مباراة، ويجب علينا أن نواجه ذلك وأن نتعامل معه بذكاء وهدوء، خاصة في اللحظات السيئة، وعلينا أن نتغير وأن نستفيد من أخطائنا . واعتقد إننا تغيرنا بالفعل في مباراة توتنهام.