دبي (الاتحاد)


أكد عبد الرحمن فلكناز الشريك المؤسس لمدينة دبي الرياضية رئيس مجلس دبي للكريكيت، أن كأس العالم للكريكيت التي تحظى الإمارات باستضافة منافساتها حالياً في أبوظبي ودبي والشارقة حتى يوم 14 نوفمبر الجاري، دخلت مرحلة الجد مع وصول المنافسات إلى الدور الثاني في البطولة.
وأضاف أن المنافسات التمهيدية للبطولة التي جمعت 12 منتخباً أظهرت حجم المنافسة الكبيرة بين المنتخبات، والدور الأول شهد موقعة من «العيار الثقيل» جمعت بين منتخبي الهند وباكستان، كما شهد الدور الأول حضوراً جماهيرياً استثنائياً.
وتوقع عبدالرحمن فلكناز أن لقب هذه النسخة سيكون محصوراً بين 4 منتخبات باكستان والهند وإنجلترا وأستراليا، وذلك بحكم جاهزية هذه المنتخبات، وما تتمتع به من إمكانيات وخبرات فنية عالية، مشيراً إلى أن استضافة البطولة مكسب كبير للإمارات، وإنجاز يضاف إلى مجمل الإنجازات التي حققتها الدولة خلال السنوات الماضية على كافة الأصعدة الرياضية والسياحية والتجارية، في ظل رعاية ودعم القيادة الرشيدة، كما أن الإمارات تحظى بقيمة وأهمية كبيرة على المستوى العالمي، وبما تملكه من إمكانيات وقدرات لوجستية على أعلى مستوى سهل من مهمة إسناد استضافة الحدث بملاعبها العالمية بجانب عُمان، بعد اعتذار الهند عن عدم الاستضافة.
ونوه إلى أن الحدث يتزامن مع احتفال الدولة بعام الخمسين لتأسيس دولة الاتحاد، وانطلاق فعاليات معرض إكسبو العالمي 2020، الأمر الذي يجعل من النسخة الحالية للمونديال استثنائية وعلامة فارقة في سجل تنظيم البطولة، ومن المتوقع أن تتخطى متابعة البطولة حاجز المليار على مستوى العالم، سواء بالحضور المباشر من ملاعب استضافة البطولة، أو من خلال المتابعات المباشرة عبر قنوات النقل المتخصصة، والعدد الأكبر من الجماهير من القارة الآسيوية.
وأشار إلى أن الجهود الكبيرة التي قام بها الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس الإمارات للكريكيت وأعضاء مجلس الإدارة، كانت وراء إسناد مهمة استضافة المونديال للإمارات، ونمتلك سجلاً حافلاً في استضافة أهم وأكبر التظاهرات الدولية والعالمية، ليس على صعيد الرياضة فقط، بل على مختلف الأصعدة، لما تتميز به من إمكانيات وقدرات كبيرة وكوادر مميزة قادرة على تحقيق النجاح المنشود الذي يليق باسم ومكانة الإمارات على مستوى العالم.