مراد المصري (دبي)


انطلقت أمس منافسات النسخة الثانية عشرة من بطولة آسيا والمحيط الهادئ للجولف للهواة في نادي خور دبي للجولف واليخوت بدبي، والتي يتنافس فيها 90 لاعباً من 31 دولة حتى يوم السبت المقبل، وسط صراع قوي ومثير لكسب بطاقات الدعوة للمشاركة بطولة الأساتذة للمحترفين الأميركية الأكبر في العالم، وبطولة سانت أندروز المفتوحة العريقة بنسختها الـ 150 في العام المقبل.
واطلق لاعب منتخبنا الوطني أحمد سكيك ضربة البداية بعدما أوقعته القرعة في المجموعة الصباحية الأولى، وهو الذي قدم مستويات قوية في مستهل مشواره بعدما حقق في الجولة الأولى، ضربتين تحت المعدل بمجموع 69 ضربة، مما يعزز من ثقته قبل إكمال المشوار.
شهد انطلاق المنافسات معالي الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والعربي للجولف، وعادل الزرعوني نائب رئيس اتحاد الجولف نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة، واللواء «م» عبدالله الهاشمي عضو اللجنة المنظمة العليا للبطولة، كما يتواجد وفد رفيع المستوى في البطولة، يضم مديري بطولة الأساتذة للمحترفين الأميركية، وهم: فريد ريدلي، بات باتل وويل جونز، وممثلي النادي الملكي البريطاني «أر أند إيه»، وهم: إيان باتينسون رئيس النادي، وبيتر فورستر كابتن النادي، وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للجولف.
ورحب معالي الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والعربي للجولف، بالمشاركين والضيوف على أرض الإمارات، أرض الخير والعطاء، ووجه التهنئة للقيادة الرشيدة والشعب مع تزامن انطلاق هذه البطولة مع احتفالاتنا بمناسبة «يوم العلم»، ما أضاف المزيد من الأهمية والألق لهذه البطولة التي تقام للمرة الأولى في دولة عربية، وهو ما اعتدناه في الإمارات من حيث الريادة دائماً كعلامة مميزة لها، والتطلع دائماً لقطع خطوات التطوير نحو الأمام.
واعتبر أن إقامة بطولة الرجال في دبي هذه الأيام، وانطلاق منافسات السيدات في أبوظبي الأسبوع المقبل، تضعنا أمام أيام حافلة لبطولتين من شأنهما أن تساهما في صياغة مستقبل هذه الرياضة في المنطقة والقارة من خلال ربط جسور التعاون الرسمية مع اثنتين من أكبر المنظمات في العالم برياضة الجولف متمثلة ببطولة الأساتذة للمحترفين الأميركية والنادي الملكي البريطاني «أر أند إيه».

 

تطبيق نظام «الفقاعة»

قامت اللجنة المنظمة بتطبيق نظام الفقاعة في البطولة، من خلال منح تصاريح دخول للمعتمدين فقط من الوفود واللاعبين وممثلي وسائل الإعلام ومختلف اللجان الأخرى، عبر تطبيق آلية التأكد من الحصول على تطعيم فيروس كورونا المستجد، وإجراء الفحوص الطبية الدورية، وذلك لضمان سلامة جميع المشاركين من مختلف الدول وفق أعلى معايير الصحة والسلامة المطبقة في دولة الإمارات.