سلطان آل علي (دبي)
يعد السوري عمر خربين لاعب الوحدة أحد أفضل المهاجمين في «دوري أدنوك للمحترفين»، وحتى على مستوى القارة، ونال جائزة أفضل لاعب في آسيا «نسخة 2017».
وربما لا تكون السنوات القليلة الأخيرة بقدر التوهج الذي سبقها، ولكن الأرقام التي يقدمها مؤخراً مع الوحدة والمنتخب السوري، كذلك تشير إلى لاعب هداف باستمرارية عالية ومساهمة مؤثرة على صعيد النادي والمنتخب.
وأسهم خربين هذا الموسم في تسجيل 11 هدفاً، خلال 13 مباراة مع النادي، والمنتخب بكل المسابقات، مسجلاً منها 8 أهداف وصانعاً 3 أهداف أخرى.
وبلغت نسبة مساهمته 55% من مجمل أهداف ناديه ومنتخبه، وهذه نسبة عالية جداً للاعب لا يعتبر هو رأس الحربة الصريح خصوصاً مع الوحدة، وإذا ما حصرنا الأرقام مع الوحدة فقط، نجد أنه أسهم في 9 أهداف من أصل 16 للفريق هذا الموسم خلال 9 مباريات، بنسبة تقارب 56%، ولم يساهم في 3 مباريات فقط أمام النصر السعودي وشباب الأهلي وبني ياس.
وإذا ما نظرنا إلى مسيرة خربين مع «العنابي» منذ انضمامه في كل المسابقات، فقد خاض 26 مباراة خرج فيها بمجموع 22 مساهمة، من خلال تسجيل 17 هدفاً وصناعة 5 أهداف أخرى.
وأثّر خربين بشكل مباشر في تحصيل النقاط لـ «العنابي»، حيث حققت مساهماته 17 نقطة من مجمل 44 للوحدة بنسبة 39%. 

وما يثير الإعجاب أكثر أنه من أصل 22 مساهمة كانت هناك 15 مساهمة مؤثرة في نتائج المباريات و7 مساهمات فقط لم تؤثر في النتيجة! وأدى ذلك إلى أنّ الوحدة لم يخسر أي مباراة أسهم فيها خربين بالأهداف، وحدث ذلك في 16 مباراة، حقق الوحدة الفوز فيها 8 مرات والتعادل 8 مرات كذلك، في حين أن الوحدة خسر منذ انضمام خربين 4 مرات فقط وجميعها لم يسهم فيها عمر بالأهداف.