معتز الشامي (دبي)
ينتظم مساء غد «الخميس» لاعبو منتخبنا الوطني، في المعسكر المغلق لاستئناف مشوار التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى «مونديال 2022»، بخوض الجولتين الخامسة والسادسة أمام كوريا الجنوبية يوم 11 نوفمبر الجاري، ولبنان يوم 16 من الشهر ذاته، ضمن المجموعة الأولى.
ومن المتوقع أن يخضع جميع اللاعبين للفحص الطبي عقب وصولهم إلى مقر إقامة «الأبيض»، وقد يشهد التجمع اليوم، خوض تدريبات خفيفة لـ «الاستشفاء»، عقب مباريات الجولة التاسعة لـ «دوري أدنوك للمحترفين»، قبل الاستعداد للسفر صباح غد إلى كوريا الجنوبية، لمواصلة التدريبات اليومية في العاصمة سيول.
وينتظر أن يقف الجهاز الفني على سلامة جميع اللاعبين، وعدم تعرض أي من الأسماء المستدعاة لأي إصابة من أي نوع، ويتمسك جهاز المنتخب بالقائمة كاملة، حيث تم استدعاء 28 لاعباً، وذلك لأن «الأبيض» سيلعب المباراتين خارج أرضه أمام كوريا الجنوبية، ثم السفر مباشرة إلى بيروت لمواجهة منتخب لبنان.
ما يتطلب ضرورة وجود جميع العناصر والأسماء في القائمة، تحسباً لأي إصابة قد تؤثر على أي من العناصر الأساسية التي ينوي مارفيك الاعتماد عليها.
واستدعى الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني عدداً من اللاعبين الكبار أصحاب الخبرة، وللمرة الأولى بعد غياب طويل، عن قائمة المنتخب، وهم إسماعيل مطر ومهند العنزي وخالد عيسى، حيث يراهن مارفيك على خبرات الدوليين الكبار أمام كوريا الجنوبية، فضلاً عن رغبة الجهاز الفني في توفير البديل الأنسب، في ظل الإصابات في صفوف الأساسيين، حيث يخسر المنتخب جهود شاهين عبدالرحمن وخليفة الحمادي والظهير الأيسر محمود خميس، ولاعب الوسط خلفان مبارك، ولاعب الارتكاز ماجد حسن بداعي الإصابة وحاجتهم للعلاج والراحة.
بينما ضمت القائمة علي خصيف، عادل الحوسني، محمد الشامسي، خالد عيسى، بندر الأحبابي، عبدالعزيز هيكل، محمد العطاس، سالم سلطان، وليد عباس، أحمد راشد، مهند العنزي، محمد برغش، الحسن صالح، علي سالمين، ماجد راشد، يحيى نادر، عبدالله رمضان، عبدالله حمد، محمد عباس، إسماعيل مطر، طحنون الزعابي، فابيو دي ليما، محمد جمعة عيد، حارب عبدالله، كايو كانيدو، خليل الحمادي، علي مبخوت وسبيستيان تيجالي.
على الجانب الآخر يتوقع أن يركز الجهاز الفني على تحضيرات اللاعبين فنياً وبدنياً للمواجهة المرتقبة، حيث فضل الجهاز السفر مبكراً، وقبل 6 أيام من المباراة الأولى بالتجمع الحالي، لتعويد اللاعبين على فارق التوقيت، بهدف ضبط الساعة البيولوجية، بجانب التعود على الظروف الخاصة بهبوط الطقس، حيث يتوقع أن يلعب «الأبيض» مباراته في طقس أقل من 10 درجات مئوية.
ويهتم الجهاز الفني على الإعداد النفسي للاعبين، خاصة أن المنتخب سيواجه كوريا الجنوبية أمام ملعب مليء بالمتفرجين، ويتوقع وصول عددهم إلى 35 ألف مشجع، بعدما قرر الاتحاد الكوري لكرة القدم، السماح بحضور كامل سعة الملعب، شريطة أن تكون الجماهير حاصلة على اللقاحات اللازمة، وخضعت لفحص «مسحة الأنف» لفيروس «كوفيد-19» قبل 48 ساعة من المباراة.
وتعتبر المواجهة المرتقبة لمنتخبنا الوطني أمام كوريا الجنوبية، مهمة للغاية لكلا الفريقين، حيث يسعى «الأبيض» لتصحيح مساره والسعي لتحقيق نتيجة إيجابية، يحافظ بها على استمرار حظوظه في المنافسة على مركز متقدم بالمجموعة الأولى، بعدما جمع 3 نقاط فقط من 3 تعادلات، بينما خسر مباراة أمام إيران المتصدر.
فيما يملك منتخب كوريا 8 نقاط من فوزين أمام لبنان وسوريا، وتعادلين أمام العراق وإيران، ويسعى لتحقيق الفوز، وهو ما يجب أن يستغله «الأبيض» بتقديم مباراة متوازنة دفاعاً وهجوماً، سعياً للخروج بنتيجة إيجابية، سواء الفوز أو التعادل.