باريس (أ ف ب) 

يسير باريس سان جيرمان بثبات نحو استعادة لقب الدوري الفرنسي لكرة القدم، ونحو بلوغ الأدوار الإقصائية من مسابقة دوري أبطال أوروبا، لكن مدربه الأرجنتيني مارويسيو بوكيتينو لا يزال يبحث عن الطريقة المثلى لاستخراج الأفضل من نجوم الفريق، وعلى رأسهم الثلاثي البرازيلي نيمار والأرجنتيني ليونيل ميسي، والفرنسي كيليان مبابي.
عانى سان جيرمان محلياً في الفوز على أرضه في الآونة الأخيرة، حيث تعين عليه قلب تخلفه ثلاث مرات في آخر 4 مباريات، كما أنه حسم مبارياته ضد ليون وميتز وأنجيه وليل بتسجيله هدفاً في الدقيقة 87 أو بعدها، كما قلب تخلفه مرتين في آخر مواجهتين له مع لايبزج الألماني إلى فوز على أرضه وتعادل خارج القواعد.
في المواجهة الأولى ضد لايبزج وجد فريق العاصمة الفرنسية نفسه متخلفاً 1-2 على ارضه ملعب بارك دي برانس قبل أن يساهم ميسي في قلب النتيجة في صالح فريقه 3-2.
وفي مباراة الإياب الأربعاء التي غاب عنها ميسي بداعي الإصابة، تخلف صفر-1 ثم تصدى حارس مرماه الإيطالي جانلويجي دوناروما لركلة جزاء ليبقيه في المباراة، قبل أن يتقدم بهدفين للاعب وسطه الهولندي جورجينو فينالدوم، لكنه فرط بالفوز، واكتفى بالتعادل ليفقد الأفضلية في هذه المجموعة، حيث بات يتخلف عن مانشستر سيتي المتصدر بفارق نقطة، وسيحل ضيفاً عليه لاحقاً.
وعلى الرغم من مجرة النجوم التي يضمها الفريق الباريسي، فإنه لم يقدم العروض الممتعة أقله حتى الآن، وبدا دفاعه هشاً، وبالتالي فإن الضغوطات بدأت تزداد على مدربه الأرجنتيني.
بيد أن المدير الرياضي للنادي الفرنسي، البرازيلي ليوناردو تدخل للدفاع عن الفريق والمدرب وسط وابل من الانتقادات تعرض له الفريق في الآونة الأخيرة وقال «من الواضح أننا لم نبلغ المستوى الذي نرجوه، لكن ما لا أؤيده هو الطريقة التي يتم فيها الحكم على المدرب واللاعبين الذين تم التعاقد معهم هذا الموسم».
وتابع «سنرى أين نحن في نهاية الموسم. نريد الفوز بدوري أبطال أوروبا، ونحن نملك الأسلحة اللازمة لذلك وأنا مقتنع بذلك».