منير رحومة (دبي)
يحفل «ديربي الغضب» بين ميلان وإنتر ميلان، ضمن قمة «الجولة 12» من الدوري الإيطالي اليوم، بالقصص المثيرة التي ترفع من درجة الحماس وتلهب أجواء ملعب سان سيرو، في مواجهة تمثل منعرجاً حاسماً، في سباق المنافسة على الصدارة بين الجارين، وتزيد من سخونة واحدة من أشرس وأقوى المباريات الكلاسيكية في العالم.
ويحمل «ديربي ميلانو» الرقم 175، في تاريخ مواجهات الفريقين، حيث تميل الأرقام لمصلحة الإنتر بـ 67 فوزاً، مقابل 52 انتصاراً لميلان في الدوري، حيث أقيمت أول مواجهة بين الجارين عام 1909.
ويدخل ميلان مواجهة اليوم، وهو يحتل مركز «الوصافة» بـ 31 نقطة، وبفارق الأهداف فقط عن نابولي المتصدر، متقدماً بفارق 7 نقاط عن الإنتر الثالث، وفي حال فوز «الروسونيري» سيرتفع الفارق إلى 10 نقاط بين الفريقين.
كما يعتبر «الديربي» فرصة لفريق ميلان، لتقديم أوراق اعتماده منافساً حقيقياً على لقب الدوري الإيطالي، أمام ضيفه «حامل اللقب»، حيث يأمل في متابعة أفضل بداية في تاريخه في «سيري أ»، فيما يسعى «النيرازوري» لإلحاق أول خسارة بغريمه هذا الموسم، والاقتراب أكثر من المقدمة.
ويحمل «ديربي ميلانو» مواجهة بين عنصري الشباب والخبرة، حيث يبلغ معدل أعمار تشكيلة لاعبي ميلان 25 عاماً و255 يوماً، رغم أنه يضم في صفوفه المهاجمين المخضرمين السويدي زلاتان إبراهيموفيتش «40 عاماً»، والفرنسي أوليفييه جيرو «35 عاماً»، فيما يبلغ معدل أعمار تشكيلة إنتر 28 عاماً و325 يوماً.
ويخوض فريق المدرب سيموني إنزاجي اللقاء، متسلحاً بفوزهم في 5 من مبارياته الست الأخيرة في «الكالتشيو» ضد ميلان، ويطمحون إلى الانتصار وتقليص الفارق عن جاره إلى 7 نقاط.
يذكر أنه منذ التتويج الأخير بلقب «سكوديتو» في 2011، تفاوتت نتائج ميلان بين المركزين الخامس والعاشر، في كل موسم بين 2013-2014 و2019-2020، بينما يحسب لفريق الإنتر نجاحه في إزاحة يوفنتوس من منصة التتويج في الموسم الماضي، وعودته القوية إلى المنافسة على الألقاب.