باريس (رويترز)
مدد نوفاك ديوكوفيتش رقمه القياسي بحصد لقب بطولة باريس للأساتذة للتنس للمرة السادسة، عندما ثأر لخسارته في نهائي أميركا المفتوحة أمام دانييل ميدفيديف وتغلب على نظيره الروسي 4-6 و6-3 و6-3 اليوم الأحد.
واحتاج اللاعب الصربي، الذي ضمن إنهاء الموسم في صدارة التصنيف العالمي للمرة السابعة وهو رقم قياسي، إلى بعض الوقت لكسر دفاع المصنف الثاني عالمياً، وكان في نزهة بمجرد أن فعل ذلك. وكان ديوكوفيتش يسعى لتفادي إنهاء الموسم من دون لقب في بطولات الأساتذة لأول مرة منذ 2017، وحافظ على هدوئه ليكمل المهمة بنجاح.
وانهار ميدفيديف في المجموعة الأخيرة، ليحسم ديوكوفيتش الفوز من الفرصة الأول لحصد اللقب بضربة أمامية قوية. وقبل شهرين حرم ميدفيديف نظيره الصربي من الانفراد بالرقم القياسي بحصد اللقب 21 في البطولات الأربع الكبرى، عندما تغلب عليه في النهائي على ملاعب فلاشينج ميدوز، وكان يأمل في إجبار منافسه على الدخول في معركة الضربات الخلفية.
وكسر ميدفيديف إرسال ديوكوفيتش في الشوط الافتتاحي، بعد ارتكاب اللاعب الصربي العديد من الأخطاء السهلة. وأدرك المصنف الأول عالمياً التعادل 2-2، لكن ميدفيديف كسر إرسال منافسه ليتقدم 4-3 بضربة خلفية رائعة عند الشباك.
وحافظ اللاعب الروسي على إرساله مرتين ليحسم المجموعة الأولى، عندما أعاد ديوكوفيتش كرة خارج الملعب.
وانتفض ديوكوفيتش في المجموعة الثانية وتقدم 3-1 بعد ضربة خلفية من ميدفيديف في الشباك. واعتمد ديوكوفيتش على تنفيذ الإرسال وضربة مباشرة، لينقذ فرصة كسر إرساله عند تقدمه 5-3، وأنقذ فرصة ثانية بإرسال قوي.
وحصل ميدفيديف على فرصة ثالثة لكسر الإرسال لكن ديوكوفيتش أنقذها بإرساله الأول. وامتدت المباراة للمجموعة الفاصلة عندما سدد ديوكوفيتش ضربة إرسال ساحقة. وكسر ديوكوفيتش إرسال منافسه ليتقدم 3-2 بعد سلسلة من الأخطاء السهلة من ميدفيديف، ثم كسر إرساله مرة أخرى ليتقدم 5-2.
ورد ميدفيديف كسر الإرسال، لكن خارت قواه في الشوط التالي، ليخسر إرساله ويحسم ديوكوفيتش المواجهة. واشتكى ميدفيديف من أنه كان منزعجاً من ضجيج أحد المشجعين.
وأبلغ اللاعب الروسي مؤتمراً صحفياً: جن جنوني لأنها كانت لحظة حاسمة وتقدم ديوكوفيتش 5-2، وحتى لو كسرت إرساله فنحن نعلم مدى صعوبة العودة في النتيجة أمام نوفاك. لقد جن جنوني؛ لأن ما حدث لم يكن لطيفاً وأعتقد أنه كان متعمداً. بعض الجماهير تندمج في المباراة ويمكن الشعور بذلك. عندما تستعد لتنفيذ الإرسال يقولون هيا يا نوفاك أو يا دانييل. لكن يمكن الشعور بأنهم لا يحاولون التدخل في المباراة وتنتظرهم.
وأضاف: ما حدث كان أثناء تنفيذ الإرسال بواسطة مشجع صربي... أتمنى ألا يشاهد التنس مرة أخرى.