العين يدرس «ودية آسيوية» قبل «الديربي»

معتز الشامي (دبي)

يواصل فريق العين تدريباته اليومية التحضيرية، بعد انتهاء الراحة السلبية التي كان قد منحها الأوكراني ريبروف للفريق عقب الجولة التاسعة واستمرت حتى الأحد الماضي، الذي شهد عودة «البنفسج» للتدريبات الجماعية بمشاركة جميع العناصر دون اللاعبين الدوليين، وهم: خالد عيسى ويحيى نادر وبندر الأحبابي ومحمد عباس وكايو كانيدو، ولابا كودجو وياسين مرياح وسفيان رحيمي، بداعي الانضمام لمنتخبنا الوطني، وباقي المنتخبات الأخرى التي ينتمي إليها اللاعبون المحترفون في صفوف الفريق.

وعلمت «الاتحاد» أن العين، يبحث خوض تجربة ودية يوم 14 الجاري، استعداداً لـ«الديربي» أمام الجزيرة عند عودة الدوري بالجولة العاشرة يوم 20 الجاري، حيث تقيم بعض المنتخبات والفرق الآسيوية معسكرها في دبي خلال الأسبوعين الحاليين، ومنها منتخب سنغافورة الذي قد يكون محطة ودية قوية لتحضيرات الزعيم، وفي حالة تعثر اللعب مع أي من تلك الفرق التي تقيم معسكراتها بالدولة حالياً، فسيكون البديل أحد فرق الدوري، فيما سيخوض الفريق «تقسيمة» فنية مساء اليوم، أمام أحد الفرق المطعم بعناصر من فريق تحت 21 سنة، لتجهيز جميع اللاعبين الذين يراقبهم الجهاز الفني، تمهيداً لمنحهم الفرصة في التوقيت المناسب.

ويعمل جهاز البنفسج وفق استراتيجية واضحة المعالم، ترتكز على ضرورة تجهيز البدلاء لمشوار الموسم الطويل، وزيادة الانسجام والتفاهم والفاعلية الفنية، بين جميع الأسماء بالقائمة، وهو ما يجعل فترة التوقف الدولي، مناسبة من أجل منح الفرصة لبعض الأسماء التي غابت عن التشكيلة، في محاولة استعادتها مجدداً والدفع بها في قادم المباريات.

ويحتاج العين لوفرة الأوراق الرابحة على دكة البدلاء، نظراً لطول مشوار الدوري الذي يتصدر ترتيبه منذ البداية، ولا يزال متصدراً للجدول بفارق 4 نقاط عن الوحدة، ويحتاج لتحقيق نتيجة إيجابية أمام الجزيرة في «الديربي» المنتظر بقمة الجولة العاشرة، والتي ستحدد إلى كبير شكل المنافسة على القمة وصدارة الدوري، ويأمل الزعيم في مواصلة مشوار الانتصارات والنتائج الإيجابية، خاصة بعد تعثر الجزيرة مؤخراً أمام عجمان في الجولة الماضية.

ويعول الأوكراني ريبروف على التدريبات الجماعية، للتركيز على الجوانب البدنية، جنباً إلى جنب مع النواحي الخططية لأداء الفريق وتبادل المراكز بين لاعبيه وطريقة اللعب التي يتم تنفيذها في المباريات، فيما يقوم الجهاز الإداري بجهود كبيرة، للتركيز على الإعداد النفسي لجميع اللاعبين، خاصة أن العناصر البديلة، يتم تحضيرها للحصول على فرصة في مسيرة الفريق وتحتاج لأن تصل للجاهزية الفنية والبدنية والنفسية للانخراط مع باقي عناصر التشكيلة الأساسية بشكل صحيح.