محمد سيدأحمد (أبوظبي)


يلتقي الوحدة والظفرة ودياً يوم الأحد المقبل في أبوظبي، ضمن تحضيرات الفريقين لـ «دوري أدنوك للمحترفين»، خلال فترة التوقف الحالي، وهي المباراة الثانية لـ «الفارس» خلال 3 أيام، بعد لقاء بني ياس غداً «الجمعة» في «دور الترضية» لكأس المحترفين، على المراكز من التاسع إلى الرابع عشر، والتي تقام بنظام الدوري من دور واحد للفرق التي ودعت البطولة من الدور الأول.
ويبحث «العنابي» خلال «التجربة» عن الحفاظ على لياقة المباريات للمجموعة الموجودة في تدريبات الفريق، وتجهيزهم للفترة المقبلة، قبل عودة الدوليين والمصابين، وتحديداً لقاء عجمان في «الجولة 10» من «دوري أدنوك للمحترفين»، والذي يخطط الفرنسي جريجوري دوفرينيس مدرب «العنابي» لمواصلة الانتصارات تحت قيادته، بفوز رابع على التوالي وخامس في المسابقة، والتمسك بموقعه الحالي في «الوصافة»، على أمل أن تخدمه قمة الجولة بين الجزيرة والعين ليتقلص الفارق مع «الزعيم» المتصدر.
ويستعيد الوحدة مطلع الأسبوع محمود خميس العائد من الإصابة، والذي ربما يتم الدفع به أمام الظفرة، بجانب فارس جمعة الذي عاد إلى تدريبات الفريق، بينما سيكون الغائب الوحيد بجانب الدوليين، هو اللاعب الشاب عبدالله حمد الذي ما زال يتعافى من الإصابة.
من جهته، فإن الظفرة يمنح الفرصة لعدد من اللاعبين، وبالذات الأساسيون الذين يغيبون عن لقاء بني ياس، مثل خالد السناني، وخالد بطي، وسلطان الغافري، ومحمد إسماعيل الجنيبي، وبيدرو بافلوف، ويواصل الجهاز الطبي تجهيز النيجيري إيمواه إيزيكيل عبر برنامج خاص، بعد أن لاحقته الإصابة لمرتين في الفترة السابقة، حتى يكون جاهزاً للمشاركة مع الفريق الذي يسعى لتحقيق نتيجة إيجابية عندما يستضيف الوصل في «الجولة الـ10» من الدوري، حتى يتفادى خسارة ثالثة على التوالي ستكون الأولى له هذا الموسم الذي لم يتذوق فيه طعم النصر إلا في مباراتين، الأولى بقرار انضباطي على فريق الإمارات، بعد أن تعادل الفريقان، والثانية على عجمان، ليكون حصاده 7 نقاط، وهو ما يجعله تحت ضغط عالٍ إذا لم يعزز هذا الرصيد.