احتفالية أنيقة في ختام جولف «آسيا والمحيط الهادئ»

أبوظبي (الاتحاد)
احتفل اتحاد الجولف بختام النسخة الثالثة في بطولة «آسيا والمحيط الهادئ» لجولف السيدات، التي أقيمت في نادي أبوظبي للجولف، للمرة الأولى بضيافة الدولة، في حدث نافس على لقبه 72 لاعبة من نخبة لاعبات فئة الهواة على صعيدي آسيا والمحيط الهادئ.
حضر مراسم الحفل، معالي الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والعربي للجولف، وتيمور حسين رئيس الاتحاد الآسيوي للجولف، وعادل الزرعوني نائل رئيس اتحاد الجولف، وخلفان الكعبي عضو اتحاد الجولف، واحمد القبيسي المدير التنفيذي لمجلس أبوظبي الرياضي، وممثلي النادي الملكي البريطاني «أر أند إيه» وهم مارتين سلومبيرس الرئيس التنفيذي للنادي وبيتر فوريستر كابتن النادي ودومنيك ول مدير (R&A) بمنطقة اسيا والمحيط الهادئ للجولف.
وتقدم معالي الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والعربي للجولف، بالشكر إلى القيادة الرشيدة، وهنأ اللاعبات الحاصلات على المراكز الأولى، كما أشاد بحسن التنظيم في نادي أبوظبي للجولف، وقال: نجحت دولة الإمارات مرة أخرى في تأكيد موقعها الرائد في رياضة الجولف، من خلال إقامة بطولتي الرجال والسيدات على مدار أسبوعين متتالين، ليكون أكبر تجمع من نوعه للاعبي ولاعبات آسيا والمحيط الهادئ، ولعل الفائدة الأكبر هي مشاركة لاعبينا ولاعباتنا في هذا المحفل ونيلهم فرصة عيش هذه الأجواء والتنافس مع أسماء تتواجد في صدارة التصنيف القاري والعالمي، وكلنا ثقة في أن البطولة ستكون نقطة انطلاقة لهم نحو طموحات أكبر في المستقبل.
من جانبه عبر أحمد القبيسي المدير التنفيذي لمجلس أبوظبي الرياضي، عن تقديره لجهود القائمين على البطولة الذين نجحوا في إظهار الصورة المشرفة للدولة في هذا المحفل القاري المهم، وأكد أن أحد أسباب النجاحات هي البنية التحتية التي سخرتها القيادة الرشيدة، وتحديداً أندية الجولف في أبوظبي التي يصل عددها إلى أربعة بمواصفات عالمية، كما أن الحدث ساهم في تطوير مستويات فتيات الإمارات اللواتي نتطلع لأن يواصلن المضي قدماً في مسيرتهن لرؤيتهن على منصات التتويج، ونحن في المجلس نحرص دائماً على دعم جميع الألعاب الرياضية.