محمد سيد أحمد (أبوظبي)
فرض خلف محمد الحوسني (25 عاماً) لاعب الظفرة، نفسه بين أفضل لاعبي المحور في دوري أدنوك للمحترفين، بصدارته للاعبين الأكثر استخلاصاً للكرة بنجاح في وسط الملعب بـ13 استخلاصاً ناجحاً حتى الجولة الثامنة من الدوري، والتي تعرض لها للطرد للمرة الأولى خلال مسيرته الكروية التي امتدت 8 مواسم خاض خلالها 64 مباراة، بل هي الأولى له على الإطلاق في جميع مسابقات المحترفين وكأس رئيس الدولة.
لكن الحوسني تراجع للمركز السادس بسبب الطرد، حيث غادر الملعب أمام الوحدة بـ«الحمراء» عند الدقيقة 26، ثم غاب عن لقاء العين بالجولة الماضية للإيقاف، لكنه يعود أمام الوصل الأحد المقبل بالجولة العاشرة من المسابقة، بعد درس قاسٍ.
ويقول الحوسني عنه: أنا نادم بشدة على الخطأ الذي ارتكبته مع لاعب الوحدة فابيو مارتنيز، والسبب المباشر فيه هو الشحن الزائد والحماس، وقد دفعت ثمن ذلك بتسببي في نقص فريقي في وقت مبكر أمام منافس صعب، بجانب أنها المرة الأولى التي أنال فيها بطاقة حمراء، وهذا درس أتعلم منه لكي أعود بشكل أفضل، بدءاً من مباراة الوصل التي تعني لنا الكثير، وهي من المباريات الصعبة جداً لأنها أمام فريق كبير، لكنها بالنسبة لنا تعني محطة مهمة بجانب ما تبقى من مباريات الدور الأول، حيث إن الظفرة ما زال في دائرة الخطر ونأمل أن حصد أكبر عدد من النقاط الـ12 المتبقية من النصف الأول للموسم، لنكون في وضع أفضل في الدور الثاني، هذا بجانب أننا نبحث عن مركز أفضل بكثير عن المركز الـ11 الذي انهينا فيه الموسم الماضي.
وأضاف: على الصعيد الشخصي أعتبر أن هذا موسم انطلاقتي نجو النجومية، وسأحرص على التطور أكثر والمساهمة مع زملائي في مساعدة الفريق، وطموحي يبقى دائماً هو المنتخب الوطني، لذلك العمل الجاد والتركيز العالي والتعلم من الأخطاء هو سبيلي لبلوغ هذا الهدف.
وتابع: من الجيد أننا حققنا انتصاراً معنوياً على بني ياس في كأس رابطة المحترفين قبل استئناف الدوري، والظروف الصعبة التي مررنا بها في السابق تبدلت إلي الأفضل بعد أن اكتمل عقد الأجانب وعاد المصابون، وأعتقد أن الظفرة حالياً في أفضل حالاته فنياً وصفوفه شبه متكاملة، وهذا سيكون له تأثير إيجابي علي النتائج في المرحلة المقبلة.
وذكر الحوسني أن مركز الأساسي هو «المحور» الذي تأسس ليشغله، لكنه في واحد من المباريات تعرض لاعب للطرد وأرجعه الصربي فوك رازوفيتش مدرب الظفرة السابق، إلى مركز قلب الدفاع ليستمر باللعب فيه لموسمين، قبل أن يعود من جديد إلى مركزه الأساسي، وأكد أنه يعطي أكثر فيه كوسط مدافع، لكنه رهن إشارة الجهاز الفني للعب في أي مركز يحدده له.