دبي (الاتحاد)

خسر بطلا منتخبنا وليد الحمادي وأحمد الجزيري في اليوم لبطولة فزاع الدولية للبوتشيا «آسيا وأوقيانوسيا- دبي 2021، بعد أن ظهر فارق الخبرة بين لاعبينا والمنافسين خصوصاً أن منتخبنا يدخل هذا الحدث من أجل الاحتكاك استعداداً للمشاركات المقبلة.
وجاءت خسارة الحمادي من الياباني كتاكاشي بنتيجة صفر/ 16، بعد أن تم تغيير الفئة الطبية للاعب من bc1 إلى bc3، فيما خسر الجزيري أيضاً من البطل التايلاندي أكاديج 1/6.
وشهدت النسخة الحالية من البطولة مشاركة البرتغالية ماريا إيلينا 74 عاماً، والتي عاصرت النسخ السبع لبطولات فزاع الدولية للبوتشيا، وقضت 37 سنة «نصف عمرها» في الصالات، حيث كان ظهورها الأول في عالم التحكيم عام 1984 وتشارك في النسخة الحالية كحكم دولي.
وأعربت إيلينا عن فخرها وسعادتها بالتواجد في بطولات بحجم فزاع التي باتت محط أنظار رياضة أصحاب الهمم في العالم، بعد أن تبوأت مكانة مرموقة في الخريطة، حيث يتسابق الأبطال النخبة للتواجد في هذا الحدث العالمي الذي يستحوذ على قدر كبير من الأهمية.
وكشفت عن مشاركتها في أول دورة لحكام البوتشيا على هامش النسخة الأولى لبطولة فزاع الدولية، من أجل تأهيل قضاة الصالات لخبرتها الكبيرة في اللعبة التي ظلت تعشقها منذ الصغر، حيث عملت كحكم رئيسي للمنتخب البرتغالي لأصحاب الهمم.
ووصفت إيلينا البوتشيا بأنها من الألعاب الصعبة في وجود أصعب الإعاقات، والتي تتطلب تركيزاً كبيراً من قبل المشاركين من أجل تحقيق طموحاتهم في مثل هذه البطولات، والتي تتطلب جهداً مضاعفاً منهم لحصد النتائج التي تؤهلهم للوصول إلى منصات التتويج.
وقالت: إن المشاركة في مثل هذه البطولات تتطلب دقة عالية في ظل التنافس الكبير من قبل المشاركين ولا سيما النخبة، وأشارت إلى أن انتشار اللعبة يسهم في اتساع دائرة المشاركين من أجل ظهور أبطال قادرين على التواجد في الأحداث العالمية المهمة وتكوين قاعدة صلبة للمنتخبات، وخصوصاً أن القاعدة الصحيحة هي أساس النجاح.
ووجهت إيلينا في ختام حديثها رسالة خاصة إلى لاعبي ولاعبات منتخبنا بأن يضاعفوا من جرعاتهم التدريبية 4 ساعات في اليوم، من أجل الوصول إلى أعلى جاهزية وتركيز في اللعبة واكتساب الخبرات الميدانية من مثل هذه المشاركات التي تؤهلهم لتحقيق طموحاتهم في المشاركات المقبلة.