باريس (د ب أ)
طالبت وزيرة الرياضة الفرنسية روكسانا ماراسينيانو، بفرض عقوبات صارمة بعد حادث العنف الأخير بأحد ملاعب كرة القدم الفرنسية، والذي أسفر عن إلغاء المباراة بين ليون ومارسيليا في الدوري الفرنسي أمس الأحد.
وشهد الدوري الفرنسي في الأشهر الأخيرة عدة أحداث تتعلق بشغب المشجعين، وقد عوقب مشجعو مارسيليا بالحرمان من الحضور في إطار عقوبات فرضت على النادي، بسبب اقتحام أرضية الملعب والدخول في صدامات مع مشجعي أنجيه، خلال مباراة الفريقين في سبتمبر الماضي.
وبعد أربع دقائق فقط من بداية مباراة أمس الأحد بين ليون ومارسيليا، قُذفت قارورة مليئة بالمياه من المدرجات وصدمت رأس ديميتري باييه لاعب مارسيليا الذي سقط أرضاً، وذلك عندما كان يستعد لتنفيذ ضربة ركنية.
وأرسل الحكم كلا الفريقين إلى غرف تبديل الملابس، وبعدها بأكثر من ساعة، قرر الحكم إمكانية استئناف المباراة باعتبار ما حدث هو تصرف فردي، لكن مارسيليا ولاعبه باييه لم يرغبا في ذلك. فقد عاد لاعبو ليون إلى أرض الملعب للإحماء، لكن بعد نحو ساعتين من توقف المباراة، تقرر إلغاؤها نظراً لإبداء فريق مارسيليا عدم شعوره بالأمان.
وقالت الوزيرة ماراسينيانو عبر موقع شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" في وقت متأخر مساء أمس الأحد: ما حدث في ليون غير مقبول.
لا يمكن أن نتسامح إزاء تعرض اللاعبين لهجوم بهذا الشكل. مثل هذه الحوادث يجب أن تسفر على الأقل عن إلغاء المباريات بشكل تلقائي.
وأضافت: أولا وقبل كل شيء أود إبداء التعاطف مع اللاعب الذي تعرض لهجوم. ديميتري باييه له الدعم الكامل مني.
وتابعت: نحن بحاجة إلى عقوبات ورفع وعي بشكل فوري وجذري لجميع الأطراف في كرة القدم. ودعت رابطة الدوري الفرنسي إلى عقد اجتماع طارئ اليوم الاثنين، لاتخاذ القرار بشأن أحدث حلقة من سلسلة العنف في ملاعب كرة القدم بفرنسا هذا الموسم.