علي معالي (دبي)


لجأ الروماني كوزمين مدرب الشارقة إلى التنوع، سواء في طريقة اللعب أو العناصر التي تقوم بتنفيذ الخطة، في المباراة الأولى أمام خورفكان ضمن الجولة العاشرة من «دوري أدنوك للمحترفين» لعب بـ 4-2-3-1، وحقق «الملك» الفوز 3- 1.
وفي المباراة الثانية أمام الظفرة ضمن الجولة الثانية لكأس المحترفين، لعب بطريقة مختلفة نسبياً، محققاً الفوز 4-1، حيث وُجد في الخط الخلفي 3 لاعبين، وهم حمد جاسم، جوستافو، سالم سلطان، وأمامهم خميس خليل وماجد سرور، وعلى الأطراف الحسن صالح وعلي الظنحاني، ثم كايو وسيف راشد، وفي الهجوم أحمد العطاس، وحدثت بعض التغييرات على مدار الشوطين، حيث قام كوزمين بسحب الخماسي الأمامي العطاس وسيف وكايو وماجد سرور وخليل خميس، وأشرك مالانجو، وعبدالله كاظم، وسالم صالح، ميلوني وعبدالله الحمادي.
وبدأ كوزمين يستعيد عافية وقوة بعض اللاعبين دفاعاً وهجوماً، من خلال منحهم الفرصة للعودة من جديد إلى التشكيلة، منهم ماركوس ميلوني، عندما بدأ يستعين به بقوة في «ارتكاز الوسط» مستغلاً دوره الدفاعي، مثلما حدث في لقاء الظفرة، ومن قبلها الدفع به في مركز المدافع الأيسر بدلاً من الحسن صالح في لقاء خورفكان.
وأثبت ميلوني في المباراتين جودته العالية، حيث سجل هدفين، بواقع هدف في كل مباراة، وهو ما يمنح اللاعب الثقة في العودة من جديد، خاصة أنه في فترات سابقة كان عنصراً أساسياً، بدليل عدد مشاركاته في الموسمين الماضيين، بواقع 18 مباراة في موسمه الأول 2019- 2020، و21 مباراة في الموسم الماضي، ولكنه في الموسم الحالي لعب 8 مباريات، منها 4 لقاءات بديلاً، و4 أساسياً.