أبوظبي (الاتحاد)
أعربت الدكتورة رانيا علواني عضو مجلس إدارة النادي الأهلي المصري والسباحة العالمية السابقة، عن ثقتها التامة في خروج مونديال أبوظبي 2021 للسباحة للمسافات القصيرة «25 متراً» ومهرجان أبوظبي العالمي للألعاب المائية الذي ينظمه مجلس أبوظبي الرياضي بشكل رائع، مشيرة إلى أن الأعداد المعلنة حتى الآن تؤكد أن العالم في انتظار كرنفال رياضي على أرض الإمارات.
وتقام بطولة العالم للسباحة في مسبح صالة الاتحاد أرينا بجزيرة ياس في الفترة من 16 وحتى 21 من ديسمبر المقبل، ويعد مونديال «أبوظبي 2021» الأضخم في تاريخ السباحة من حيث حجم المشاركة بالوصول إلى ما يقرب من 1700 مشارك قبل إغلاق باب التسجيل، وكذلك في قيمة الجوائز المالية المخصصة للفائزين التي تبلغ 2.8 مليون دولار.
وقالت: لقد اعتدنا على الإمارات الإبهار في كل شيء وكل حدث يقام على أرضها، وتحديداً أبوظبي التي دوماً ما تمتعنا بكافة الفعاليات والبطولات الكبرى في مختلف الألعاب والرياضات.
وأضافت: هناك العديد من الأحداث التي ننتظرها بشوق في الفترة المقبلة في أبوظبي، أهمها جائزة طيران الاتحاد الكبرى للفورمولا-1 التي تشهد منافسة شرسة هذا الموسم، ثم يأتي بعدها مونديال السباحة، الأمر الذي يعني أن أبوظبي ستكون على موعد مع شهر حافل بالأحداث الكبرى والحاسمة، وأن العالم كله سوف يركز أنظاره مع العاصمة الإماراتية.
وأكدت أن إقامة مونديال السباحة للمسافات القصيرة «25 متراً» من شأنه أن يساهم في تطوير رياضة السباحة، ليس على مستوى الإمارات فحسب، ولكن على مستوى المنطقة والوطن العربي بشكل عام، لاسيما وأن مشاركة أكبر نجوم العالم والأبطال الأولمبيين في الحدث يعني أن الجميع على موعد مع المتعة والإثارة، وكذلك أن سباحينا العرب على موعد مع احتكاك قوي للغاية بمدارس فنية مختلفة وأنماط متنوعة من العمل الرياضي في هذه اللعبة الأولمبية.
وأشارت السباحة المصرية العالمية السابقة، إلى أنها دوماً ما تستمتع بكل حدث يقام في الإمارات بشكل عام وأبوظبي بشكل خاص، مؤكدة أنها حضرت أكثر من حدث وأكثر من بطولة، والشيء المميز دائماً هو روعة العمل التنظيمي على مختلف الأصعدة، الشيء الذي يخرج كل الأحداث بشكل أكثر من رائع، ويجعل العالم كله هو الذي يطلب إقامة مثل هذه البطولات على أرض الإمارات.
وعلى صعيد الرياضة النسائية، فقد أكدت عضو مجلس إدارة الأهلي المصري، أن بطولة العالم للسباحة للمسافات القصيرة ومهرجان أبوظبي العالمي للألعاب المائية سوف يصبان في صالح رياضة المرأة في الإمارات، لاسيما وأن مونديال السباحة سوف يساهم في تعليم الكثير من الفتيات، وكذلك سوف يعطيهن مزيداً من قوة الدفع للتطور والسعي نحو التواجد على منصات التتويج في مثل هذه البطولات الكبرى، مشيرة إلى أن البنت الإماراتية قادرة على التفوق في مختلف المجالات.
وأكدت أن وصول أعداد المشاركين والمشاركات في البطولة إلى ما يقرب من 1700 سباح وسباحة أمر يعني أن الجميع في انتظار حدث تاريخي هو الأضخم في تاريخ بطولات العالم، لذلك على الجميع في المنطقة العربية من المهتمين بالسباحة أن يستفيدوا بالحدث على الشكل الأكمل، من خلال تنظيم ورش عمل على هامش البطولة والاستفادة من الخبرات الموجودة، سواء التدريبيةُ أو السباحون العالميون المتواجدون على أرض الحدث، لاسيما وأن منهم من يحمل أرقاماً قياسية وكذلك ميداليات أولمبية، ويجب التعرف على تجاربهم بشكل أكثر قرباً من أجل الاستفادة الحقيقية.