دكار (أ ف ب) 

توفي السنغالي لامين دياك الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى عن 88 عاماً في دكار التي عاد إليها في مايو، بعدما كان محتجزاً في فرنسا بسبب تهم الفساد، وذلك بحسب ما علمت وكالة «فرانس برس» من عائلته.
وكشف أحد أفراد عائلة دياك عن وفاته من دون تحديد السبب، مؤكداً المعلومات التي تناقلتها الصحافة المحلية.
وترأس دياك الاتحاد الدولي لألعاب القوى من 1999 حتى 2015، وعاد إلى السنغال في مايو للمرة الأولى منذ إدانته عام 2015، بعدما كان محتجزاً في فرنسا لسنوات، بسبب اتهامات فساد مرتبطة بقضية التنشط الروسي الممنهج.
وكان دياك الذي طعن بالحكم الصادر بحقه، محتجزاً في فرنسا لاتهامه أيضاً بقضية ثانية متعلقة بشبهة شراء أصوات لمنح حق استضافة الألعاب الأولمبية.
وفي هذه القضية الثانية، تمت مصادرة جواز سفره كجزء من المراجعة القضائية التي فرضها قضاء التحقيق.
لكن القاضي المسؤول عن التحقيقات رفع الحظر وسمح له بمغادرة فرنسا، شرط دفع كفالة بقيمة 500 ألف يورو مقابل الغرامة المفروضة عليه، واستمراره في الرد على استدعاءات المحكمة.
وأكّد رئيس نادي جاراف لكرة القدم شيخ سيك أن ناديه المشارك في دوري النخبة، استخدم جزءاً من أمواله لدفع الكفالة «بعنا نصف كير جاراف «مقرّ النادي» بمساحة 5700 متر مربع، وأسهم جزء الأموال في تسديد الكفالة، الجزء الآخر تم استخدامه لتسوية التزامات النادي وللتمويل الرياضي والعقاري، وكان دياك رئيساً لنادي جاراف في السبعينيات ومطلع الألفية الثالثة.
وأدانت محكمة فرنسية في سبتمبر 2020 دياك بتهم فساد والتستر على فضيحة التنشط الروسي الممنهج، وحكمت عليه بالسجن أربع سنوات، بينها سنتان مع وقف التنفيذ. 

وغُرّم دياك بمبلغ 500 ألف يورو «نحو 600 ألف دولار»، بعد إدانته بتهمة الرشوة وإساءة الأمانة.