30 مشاركاً من 21 جنسية في رحلة الهجن

 
دبي (الاتحاد)

تنطلق فجر الغد من منطقة ليوا في الصحراء الغربية النسخة الثامنة لـ «رحلة الهجن»، التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وتضم 30 مشاركاً من 21 جنسية مختلفة من المقيمين على أرض الدولة.
وتمتد الرحلة من منطقة ليوا في الصحراء الغربية ليقطع المشاركون على متن الهجن مسافة 640 كلم وسط الكثبان الرميلة، وفق خط سير، يضم محطات أبرزها: أم الحصن، عرادة، بطين ليوا، محمية قصر السراب، محمية المها، جنوب الخزنة، الخزنة، العجبان، سيح السلم، بحيرة إكسبو، وصولاً إلى مقر معرض «إكسبو 2020 دبي» يوم 21 ديسمبر الجاري، حيث سيكون الختام في قلب الحدث العالمي، وستضم الرحلة محطات للاستراحة والتخييم، وسيتم تزويد المشاركين بجميع الاحتياجات اللازمة للرحلة من مأكل ومشرب وخيم منفردة والإبل التي سيرتحلون على ظهورها إلى لوازمها.
وقام مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بتخصيص مدربين محترفين للمشاركين، قاموا بتعليمهم كيفية إتقان مهارات التعامل مع الهجن، حيث شارك عدد كبير منهم في السباقين التمهيديين اللذين أقيما مؤخراً في المرموم بعدما وصلوا إلى درجة عالية من المهارات بالقدرة على امتطاء الهجن.
وأكد عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الذي يقود هذه الرحلة، أن الدعم والمتابعة الذي تحظى به هذه الرحلة التي تشرفت خلال النسخ الماضية بزيارات شخصية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كما تشرف المشاركون بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، في سباق الهجن الذي يقام سنوياً بالتزامن مع مهرجان المرموم، ما يؤكد حرص قيادتنا الرشيدة على أهمية بناء الجسور مع كافة الشعوب والسعي لتبادل الثقافات، ومع الإقبال والحرص من الجنسيات المختلفة المقيمة في الدولة على التعرف على الموروث الشعبي، فإننا سعينا في المركز أن تقدم هذه الرحلة تجربة غنية ورائدة من نوعها على صعيد العالم في التعايش مع التراث المحلي بكافة تفاصيله واكتساب مهارات ركوب المطايا والهجن وخوض هذه الرحلة في الصحراء والإقامة فيها لنحو أسبوعين.
وعبر بن دلموك، عن سعادته أن يكون ختام هذه النسخة في معرض «إكسبو 2020 دبي»، حيث التجمع البشري والرسمي الأكبر من نوعه في العالم في الوقت الحالي، بما يشكل لنا بوابة لإبراز التراث الإماراتي بكل اعتزاز وفخر إلى الملايين من البشر من مختلف الجنسيات.