أحمد الكعبي: فوز «بن سليم» برئاسة «دولي السيارات» فخر يؤكد ثقة العالم

مصطفى الديب (أبوظبي)
وجه أحمد محمد هلال الكعبي رئيس الشؤون الاستراتيجية بحلبة مرسى ياس، عضو لجنة سيارات المقعد الأحادي بالاتحاد الدولي للسيارات، التهنئة إلى محمد بن سليم بمناسبة فوزه برئاسة الاتحاد الدولي في الانتخابات التي جرت «الجمعة» بفرنسا.
وقال: بالتأكيد فوز ابن سليم فخر لكل إماراتي وعربي، خاصة وأنه العربي الوحيد الذي وصل إلى هذا المنصب، لاسيما وأن هذا الاتحاد لم يعرف أي رئيس من خارج قارة أوروبا منذ نشأته، وهو ما يعني أن ما حققه ابن الإمارات إنجاز تاريخي بكل المقاييس.
وأضاف: الفوز جاء نتيجة عمل احترافي وتأكيد على ثقة الجمعية العمومية في بطل الراليات السباق الذي يعد ابناً من أبناء هذه الرياضة منذ الصغر، وهو ما يعني أنه قادر على التطوير والذهاب بها بعيداً.
وتابع الكعبي: بكل صراحة، ابن سليم شخص عملي للغاية، يعشق الاحترافية في العمل، وفوزه الكاسح بنسبة 61.6% من الأصوات، أي ما يعادل 122 صوتاً من أصل 198 صوتاً، يؤكد هذا العمل الاحترافي، لاسيما وأنه أعد برنامجاً انتخابياً نال ثقة الجمعية العمومية بجدارة.
وأشار إلى أن حصول منافسه البريطاني جراهام سنوكر على نصف ما حصل عليه البطل الإماراتي، يعني أن عمله وتخطيطه كان رائعاً، مؤكداً أن الجميع كان يثق في قدرته على تحقيق هذا الانتصار الكاسح.
وتابع: صوت بريطانيا لم يذهب لسنوكر، بل كان من نصيب ابن سليم، وهو ما يعني أن ابن الإمارات عمل عملاً رائعاً في كل الاتجاهات وحصل على ثقة الجميع حتى بلد الشخص الذي ينافسه.
وأعرب الكعبي عن ثقته التامة في أن محمد بن سليم سيطور رياضة السيارات بشكل كبير، وسوف يذهب بها بعيداً حتى يصل إلى تحقيق أحلام عشاق هذه الرياضة المثيرة.
وشدد على أن وجود بطل الراليات السابق على قمة الهرم الإداري للاتحاد الدولي للسيارات، سيصب في صالح العرب، لاسيما وأن المستقبل سوف يشهد مزيداً من التطور الكبير في مختلف الاتجاهات ومختلف أنواع السباقات، سواء الفورمولا-1 أو الراليات أو غيرها من السباقات التي تقع تحت مظلة الاتحاد الدولي.
واختتم: أعمل مع ابن سليم منذ أكثر من عشر سنوات وتعلمت منه الكثير من الأمور، أهمها عدم الاستسلام حتى وقت الخسارة والعودة بشكل أقوى وكذلك الاحترافية والدقة في إنجاز المهام، لاسيما وأن أي خطأ في رياضة السيارات قد يكلف الكثير، ومن هذا المنطلق أعرف أن فوز ابن الإمارات بمنصب رئيس الاتحاد الدولي سوف يضيف الكثير لهذه الرياضة على الصعيد المحلي أيضاً، سواء فيما يتعلق بكم وحجم البطولات والسباقات التي تقام على أرض الوطن، أو فيما يتعلق بتخريج المواهب وتبنيها لترفع اسم الإمارات في مختلف المحافل الدولية وفي شتى البطولات الخاصة بالسيارات.