محمد سيد أحمد (أبوظبي)

تبقى مواجهة الظفرة وشباب الأهلي (حامل اللقب) في دور الـ16 من كأس رئيس الدولة، من المواجهات الصعبة على الفريقين، رغم فارق القدرات والإمكانيات بين الطرفين، اللذين سبق لهما وأن التقيا في ذات الدور مرتين من قبل، حيث فاز «الفرسان» بصعوبة (1 - 0) في موسم 2010-2011، ثم حسمت ركلات الجزاء الترجيحية النتيجة للأخير بعد تعادلهما (1 -1) بنسخة 2012 - 2013، وقد التقيا أيضاً في نصف نهائي 2013 و2014 وكانت الغلبة أيضاً لشباب الأهلي (2 - 1)، والذي تفوق على الظفرة بالنتيجة ذاتها في نهائي موسم 2018-2019.
لكن رغم هذا التفوق المطلق لشباب الأهلي، الذي توج بلقب الكأس 10 مرات، يبحث الفارس عن كتابة تاريخ جديد، وتعزيز أرقامه الخاصة في المسابقة، بالمواسم الثلاث الأخيرة، التي تخطى فيها هذه المرحلة، كما نجح في الوصول إلى النهائي مرتين، وهنا تكمن صعوبة المواجهة، التي يأمل الظفرة أن يحقق انتصاره الأول على منافسه، وأن يقدم وجهاً مختلفاً عن ما يقدمه في الدوري الذي يحتل فيه المركز الـ12، بينما يأمل «الفرسان» أن يبدأ حملة الدفاع عن لقبه بتأكيد حضوره في ربع النهائي، وأن يواصل تفوقه التاريخي على مضيفه الظفرة، قبل لقاء الفريقين بعد 4 أيام فقط بالجولة 11 من دوري أدنوك للمحترفين.