علي معالي (دبي)


أثبتت القارة الأفريقية أنها تملك العديد من الكفاءات التدريبية في عالم كرة القدم، وما يحدث في «النسخة 33» المقامة حالياً في الكاميرون، وتستمر إلى 6 فبراير المقبل «خير دليل»، وذلك بوجود 15 مدرباً محلياً من أصل 24، وهو رقم قياسي.
تعتبر النسخة الحالية من كأس أمم أفريقيا، فرصة للعديد من المدربين المحليين الأفارقة، لإثبات كفاءتهم داخل «المستطيل الأخضر»، ويعد جمال بلماضي آخر مدرب فاز باللقب القاري عندما قاد الجزائر إلى التتويج في البطولة التي أقيمت في ضيافة مصر عام 2019، ويُعد من أقوى المدربين المواطنين بـ «القارة السمراء».
لم يتوقف الأمر عند بلماضي، حيث نجح مدافع السنغال السابق أليو سيسيه في رسم طريق «أسود التيرانجا»، منذ أن تولى القيادة الفنية عام 2015، وتأهل إلى مونديال 2018، ونهائي كأس الأمم 2019، وجعل بلاده في صدارة منتخبات أفريقيا بحسب تصنيف «الفيفا» وذلك لأكثر من عامين.
نجح أمير عبده في قيادة جزر القمر إلى نهائيات أمم أفريقيا للمرة الأولى، بعد أن تولى المهمة عام 2014، معتمداً على مجموعة من اللاعبين المحترفين أصحاب الخبرة، منهم لاعب الوسط يوسف مشانجاما «جانجون الفرنسي»، والقائد ألفريدو بن نبوهان «النجم الأحمر الصربي».
وفي تونس هناك منذر الكبير الذي درب عدداً من الأندية، وتولى قيادة «نسور قرطاج» عام 2019، وقاده إلى نهائي كأس العرب في قطر أمام الجزائر، وفي النسخة الحالية يطمح إلى إعادة «ملحمة 2004».
ويقود زيمبابوي المدرب نورمان ما بيزا لاعب جلطة سراي التركي الأسبق، في خامس مشاركة لبلاده في «الكان»، وعينت بوركينا فاسو المدرب كامو مالو في يوليو 2019، ومع غينيا بيساو هناك باسيرو كاندي اللاعب السابق لسبورتينج كلوب.
وتضم باقي لائحة المدربين المحليين في «الكان» كلاً من خوان ميشا «غينيا الاستوائية»، وبيتو أباتي «إثيوبيا»، وبيدرو ليتاو «الرأس الأخضر»، وجون كيستر «سيراليون»، وأوجستين إيجوافوين «نيجيريا»، ومحمد ماجاسوبا «مالي»، وبرهان تيه «السودان»، وكابا ديوارا «غينيا».
قائمة المدربين الأجانب تشمل البرتغالي كيروش «مصر»، والبلجيكي توم سانتفيت «جامبيا»، والفرنسي ديدييه جوميز«موريتانيا»، والبوسني وحيد خليلوزيتش«المغرب»، والصربي ميلوفان رايفاتش «غانا»، والبرتغالي أنطونيو كونسيساو «الكاميرون»، والفرنسي باتريس بوميل «كوت ديفوار»، والفرنسي باتريس نوفو«الجابون»، والروماني ماريو مارينيكا «مالاوي».