منير رحومة (دبي)
جاءت بداية السنة الجديدة متعثرة لفريق شباب الأهلي، بعد أن فقد لقبين في أسبوعين، حيث خسر «الفرسان» لقب كأس السوبر في 7 يناير، ثم ودع الفريق كأس صاحب السمو رئيس الدولة، ومن بين ثلاثة ألقاب توج بها الموسم الماضي، لم يعد أمامه سوى كأس رابطة المحترفين للدفاع عن لقبه.
كما لم تقتصر البداية المتعثرة على النتائج فقط، بل طالت اللاعبين أيضاً، حيث تعرض عدد كبير من اللاعبين المميزين للإصابات الطويلة، مثل حمدان الكمالي الذي تعرض لقطع في الرباط الصليبي، ويبتعد حتى نهاية الموسم، وأحمد جميل الذي تعرض لإصابة في الغضروف الهلالي تبعده لشهر كامل، وإصابة يوري سيزار، إلى جانب تجدد إصابة عموري وماجد حسن وأحمد خليل، الأمر الذي جعل الفريق يخوض مباراته مع الشارقة في ربع نهائي كأس رئيس الدولة، منقوصاً من حوالي 11 لاعباً.
وعلى الجانب الإداري، لم تنجح شركة الكرة في قيد اللاعبين الأجنبيين أولسن وكارتابيا في قائمة الفريق مع فتح باب الانتقالات الشتوية، على الرغم من إتمام التعاقد معهما، حيث يتدرب اللاعبان منذ فترة طويلة، لكن لم يستفد منهما الجهاز الفني في دعم صفوف الفريق.
ويسعى شباب الأهلي إلى سرعة معالجة النقائص التي يمر بها الفريق، للحفاظ على أمل المنافسة على اللقبين المتبقيين في الموسم، وهما كأس رابطة المحترفين، ودوري أدنوك.