عمرو عبيد (القاهرة)


خطف فينسنت أبوبكر نجم الكاميرون والنصر السعودي الأنظار، خلال الدور الأول من كأس الأمم الأفريقية، بعدما تصدّر قائمة الهدافين منذ اليوم الأول، إلا أن ختام مرحلة المجموعات منح أفضلية نسبية لنجوم درجات الدوري الفرنسي المُختلفة لتتفوق على التأثير العربي، وشارك لاعبو الدوريات العربية في تسجيل وصناعة 18 هدفاً، خلال الدور الأول من الكأس القارية، يتصدرها الدوري السعودي بـ8 أهداف مقابل 5 للدوري المصري وهدفين للقطري، ثم هدف واحد لممثلي الدوريات في كل من المغرب وتونس والسودان.
منتخب مصر وشقيقه التونسي هما الأكثر تسجيلاً وصناعة للأهداف، بواسطة لاعبي الدوريات العربية بواقع 3 أهداف لكل منهما، وظهر الدوري المصري في تلك القائمة المختصرة 5 مرات، مقابل مرة للتونسي، والطريف أن نجمين من الزمالك المصري أسهما بهدفين كلاهما لمصلحة «نسور قرطاج»، وكانت 4 أندية من الدوري المصري حاضرة في صدارة القائمة، وهي الأهلي والزمالك وبيراميدز وفيوتشر، ومثلها من السعودية تصدرها النصر بالطبع ومعه الفيصلي والفتح والطائي، كما ظهر من قطر كل من السد والعربي، وبعيداً عن منتخبات «لغة الضاد»، فإن نجوم الدوريات العربية ظهروا بأهدافهم وتمريراتهم الحاسمة مع 5 منتخبات أفريقية، يأتي على رأسها الكاميرون بـ «خُماسية» أبوبكر، ثم الرأس الأخضر وغانا والجابون وزيمبابوي، الذين تبقى منهم 3 بينما رحل منتخبان.
ودارت عجلة الأهداف والتمريرات الحاسمة لنجوم الدرجات المختلفة من فرنسا بقوة لاحقاً، ليتصدروا القائمة، بعد نهاية الدور الأول، بالمساهمة في تسجيل وصناعة 22 هدفاً مع 10 منتخبات، وظهر منهم 3 لاعبين مع بوركينا فاسو، بواقع إحراز هدفين وصناعة هدف، كما أتت أبرز درجات الدوري الإنجليزي في المقدمة أيضاً بتسجيل وصناعة 14 هدفاً، بينها 13 لنجوم «البريميرليج»، الذين تزعمهم أرسنال بمشاركة لاعبين في 5 أهداف، بعدما مرر توماس بارتي كرتين حاسمتين في حين سجل نيكولاس بيبي هدفين وصنع ثالثاً، ورغم عدم ظهور «الثنائي الأبرز» محمد صلاح وساديو ماني بالمستوى المعهود، إلا أن كليهما أحرز هدفاً واحداً في البطولة، بجانب زميلهما في صفوف ليفربول نابي كيتا، ويُعد «الريدز» هو أكثر من قدّم لاعبين لتلك القائمة، ولكن بحصاد يقل عن «المدفعجية».
أما لاعبو درجات الدوري في إسبانيا، شاركوا في تسجيل وصناعة 8 أهداف، بالتساوي مع حصاد نجوم الدوري السعودي، ويُعد فياريال الأبرز بتسجيل ممثليه هدفاً وصناعة 2، والمثير أن التأثير الإسباني كان واضحاً مع غينيا الاستوائية «مفاجأة المجموعة الخامسة» بهدفين وتمريرة حاسمة، كما أنتجت دوريات بلجيكا 7 أهداف بتسجيل 3 وصناعة 4، وهو ما يتفوق على حصاد ممثلي إيطاليا وهولندا اللذين قدما 5 أهداف، بواقع تسجيل 2 وصناعة 3 لنجوم «الكالشيو»، وأبرزهم الجامبي موسى بارو لاعب بولونيا، مقابل إحراز 3 أهداف بجانب 2 «صناعة» للاعبي «إريديفيزي».