مدريد (أ ف ب) 

سقط إشبيلية في فخ التعادل للمباراة الثانية على التوالي، وذلك أمام سلتا فيجو 2-2، ضمن المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم، فيما حقّق أتلتيكو مدريد «ريمونتادا مجنونة»، عندما قلب تأخره 1-2 أمام فالنسيا، إلى فوز 3-2 في الوقت بدل عن الضائع.
ولم يتمكن الفريق الأندلسي الذي دخل إلى اللقاء في المركز الثاني متخلفاً بأربع نقاط عن الفريق الملكي، من إكمال عودته القوية بعدما تأخر في النتيجة بهدفين سجلهما الأرجنتيني فرانكو سيرفي وإياجو أسباس في الشوط الأول، قبل أن يعادل النتيجة بهدفين متأخرين عبر الأرجنتيني أليخاندرو جوميس وأوليفر توريس.
وفرّط إشبيلية مجدداً بفرصة الاقتراب وتضييق الخناق على ريال، ويمرّ الفريق بفترة غير مستقرة إذ أقصي قبل أسبوع من الدور السادس عشر لكأس إسبانيا بخسارته أمام ريال بيتيس 1-2، قبل أن يتعادل أمام فالنسيا 1-1 في «الليجا».
وغاب مجدداً عن إشبيلية مدربه جولن لوبيتيجي الذي لا يزال يعاني من عوارض «كوفيد-19»، وحلّ مكانه مساعده بابلو سانز.
وحقّق أتلتيكو مدريد حامل اللقب فوزاً مجنوناً بكل ما للكلمة من معنى، عندما سجّل هدفين قاتلين في الوقت بدل عن الضائع، ليهزم ضيفه فالنسيا 3-2، سجّل أهداف أتلتيكو كل من البرازيلي ماتيوس كونيا «63» والأرجنتيني أنخل كوريا «91» وماريو هيرموسو «93»، فيما سجّل هدفي فالنسيا كل من الأميركي يونس موسى «25» وأوجو دورو «44».
وكاد أتلتيكو ان يتلقى خسارة جديدة، عندما انتهى الوقت الأصلي من المباراة بتأخره أمام فالنسيا 1-2، إلا أن هدفين في أول ثلاث دقائق من الوقت بدل عن الضائع قلبا المشهد رأساً على عقب من كارثي إلى احتفالي، إذ تجنّب رجال المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني خسارتهم الخامسة في سبع مباريات.
وتعرّض أتلتيكو لأربع خسارات متتالية في الدوري خلال ديسمبر، وهي سابقة لم تحدث في عهد المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني سابقًا، إذ إن أطول سلسلة هزائم كانت خسارتين كحد أقصى خلال 10 مواسم متتالية من 2011-2012 حتى 2020-2021.
وعزّز الروخيبلانكوس موقعه المركز الرابع برصيد 36 نقطة، بينما تراجع فالنسيا إلى المركز التاسع برصيد 29 نقطة، مهدراً فرصة ذهبية للدخول في صلب المعركة على المركز الرابع.