محمد سيد أحمد (أبوظبي)


يخوض الوحدة والعروبة غداً «الجمعة»، المباراة الثانية بينهما في «دوري أدنوك» خلال عصر الاحتراف، وسط حذر كبير، فرضه واقع وجود الوحدة منافساً على لقب البطولة، التي يحتل وصافتها برصيد 24 نقطة، بفارق 6 نقاط عن العين «المتصدر»، بينما يقاتل العروبة الذي يحتل المركز قبل الأخير «8 نقاط»، حصدها في النصف الأول، بحثاً عن فوز ثانٍ يكشف به عن وجهه الجديد.
ورغم الفوارق الشاسعة بين الفريقين في جدول الترتيب، أو من حيث الإمكانيات، إلا أن ظروف اللقاء الذي يأتي بعد فترة توقف طويلة، تجعل التوقعات صعبة، رغم تفوق «العنابي» على الورق من ناحية القدرات، والحافز الكبير لمطاردة القمة، والحافز أيضاً متوفر بقوة عند المنافس الذي يسعى لتحسين ترتيبه.
قام «أصحاب السعادة» بتعاقدات محدودة خلال «الميركاتو الشتوي»، بضم لاعبين فقط «أجنبي ومواطن»، بعكس العروبة الأكثر نشاطاً وتعاقد مع عدد من اللاعبين، أبرزهم البرازيلي كايكي رودريجوز، سعياً للخروج من «عنق الزجاجة»، والابتعاد عن «دائرة الخطر»، بجانب رد اعتباره أمام الوحدة بالذات الذي تفوق عليه ذهاباً بـ «رباعية».
واستعاد «العنابي» لاعبيه الدوليين الخمسة، قبل 48 ساعة من المباراة، بينما كانت ظروف العروبة أفضل في التحضير، ومع ذلك تبقى كفة الوحدة هي الأرجح، من حيث العناصر بامتلاكه «دكة بدلاء» قوية قادرة على التعويض.
ويبقى التحدي الأكبر بين لاعبي الفريقين لتحقيق انطلاقة قوية، في بداية الدور الثاني من البطولة.