معتز الشامي (دبي)


يبدو دوري أبطال أوروبا، وكأنه بالفعل يستعد لمواجهة في النهائي، بين ليفربول ومانشستر سيتي، بعدما أكد تقرير لصحيفة «تليجراف» تفوقهما مقارنة بباقي فرق دور الـ16، وأصبحا يثيران «غيرة» و«حسد» القارة لأسباب عدة.
وأكدت «تليجراف» في تقرير لها أن مانشستر سيتي وليفربول الأفضل في الدوري الإنجليزي يتفوقان بـ «سنوات ضوئية» على بقية أندية دوري الأبطال في كل شيء، وأنهما يحظيان بجسد من «القارة العجوز»، من واقع ما يقدمانه من أداء، وما يملكانه من قدرات ولاعبين.
وأشادت الصحيفة بإدارة مانشستر سيتي وليفربول، بسبب توظيف قدراتهم المالية بشكل صحيح، للحصول على أفضل مدربي العصر الحالي جوارديولا وكلوب، ويضاف إلى ذلك باقي أندية «البريميرليج» التي عرفت كيف تستثمر بطريقة صحيحة لتنافس على الألقاب القارية.
وأكدت الصحيفة أنه لم يكن من قبيل «المصادفة»، أن يكون هناك نهائيان إنجليزيان بالكامل في السنوات الثلاث الماضية بدوري الأبطال، وبمشاركة 4 فرق، الأول بين ليفربول وتوتنهام 2019، ثم بين مانشستر سيتي وتشيلسي العام الماضي.
التليجراف قالت إن دول أوروبا «ترتجف» من السيتي وليفربول، بسبب الأداء القوي للفريقين، في ذهاب دور الـ16 لدوري الأبطال، بعدما أصبح ليفربول أول فريق إنجليزي يفوز بجميع مبارياته بالمجموعات «رغم قوة المجموعة»، وتبع ذلك بفوز سابع أمام إنتر ميلان بطل إيطاليا.
فوز السيتي على سبورتنج لشبونة بطل البرتغال بخماسية، من دون أن يحصل الفريق المنافس على ركنية واحدة، كان مصدر فخر للكرة الإنجليزية للتباهي بفريقها الذي أصبح الأقرب لبلوغ نهائي البطولة، وربما يلتقي ليفربول، والفريقان يقدمان الكرة بشكل لا يصدق بحسب الصحيفة.
فيما وصفت «تليجراف» السيتي بالفريق الاستثنائي، رغم من عدم قدرته على التعاقد مع هاري كين الصيف الماضي، ومن دون وجود قلب هجوم، حيث سجل 23 هدفاً في سبع مباريات في دوري الأبطال، بمتوسط يتجاوز الـ3 أهداف في المباراة الواحدة.