علي معالي (الشارقة)

عندما يلتقي الشارقة مع الوصل، تظل المباراة قمة كروية بكل المقاييس، مهما كانت المسابقة، أو الترتيب الخاص بالفريقين، فما بالك وهما يلتقيان في إياب الدور قبل النهائي من بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، ليس هذا فحسب، بل إن نتيجة مباراة الذهاب في زعبيل، والتي انتهت بالتعادل السلبي سوف تجعل لـ«كلاسيكو» الليلة المذاق الخاص، فلابد من فائز لكي يضع قدمه على أبواب نهائي الكأس.
قمة الليلة تحمل الرقم «12» في تاريخ مشوار الفريقين بمسابقة كأس رئيس الدولة، ويصب التاريخ في مصلحة «الملك»، حيث حقق الفوز في مباريات، مقابل 3 للأصفر، ومباراة واحدة انتهت بالتعادل السلبي منذ أيام قليلة في زعبيل، وخلال هذا المشوار كان الشارقة الأكثر تهديفاً برصيد 19 هدفاً مقابل 13 للفهود.
وعبر تاريخ مواجهات الفريقين الكبيرين، جمعتهما 3 نهائيات سابقة، وجميعها ذهبت لمصلحة الشارقة في موسم 1982-1983 بنتيجة 2-0 وموسم 1990-1991 بنتيجة 3-0 وموسم 1997-1998 بنتيجة 3-2، والهدف الذهبي بعد مباراة دراماتيكية كان بطلها الشارقة مع صافرة النهاية.
ولن تكون المباراة في المستطيل الأخضر فقط، بل ستكون المدرجات مسرحاً للسباق الجميل في التشجيع والمؤازرة، وما حدث في تدريبات الفريقين خلال اليومين الماضيين، خاصة في زعبيل، يبعث على أنها ستكون قمة جماهيرية أيضاً.